الموسوعة الحديثية


- بينَما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جالسٌ في نفرٍ مِن أصحابِهِ إذ رُمِيَ بنجمٍ فاستَنارَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ما كنتُمْ تقولونَ لمثلِ هذا في الجاهليَّةِ إذا رأيتُموه؟ قالوا: كنَّا نقولُ: يموتُ عظيمٌ أو يولَدُ عظيمٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: فإنَّهُ لا يُرمَى بِهِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ ولَكِنَّ ربَّنا تبارك اسمُهُ وتعالى إذا قضى أمرًا سبَّحَ حملةُ العرشِ ثمَّ سبَّحَ أَهْلُ السَّماءِ الَّذينَ يلونَهُم ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم حتَّى يبلُغَ التَّسبيحُ إلى هذِهِ السَّماءِ، ثمَّ سألَ أَهْلُ السَّماءِ السَّادسةِ أَهْلَ السَّماءِ السَّابعةِ: ماذا قالَ ربُّكم؟ قالَ: فيخبرونَهُم ثمَّ يستخبرُ أَهْلُ كلِّ سماءٍ حتَّى يبلغَ الخبرُ أَهْلَ السَّماءِ الدُّنيا وتختَطفُ الشَّياطينُ السَّمعَ فيرمونَ فيقذفونَهُ إلى أوليائِهِم فما جاءوا بِهِ على وجهِهِ فَهوَ حقٌّ، ولَكِنَّهم يحرِّفونَهُ ويَزيدونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3224
التخريج : أخرجه مسلم (2229)، والترمذي (3224) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11272)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة سبأ جن - استراق الشياطين السمع ملائكة - أعمال الملائكة خلق - خلق النجوم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1750 )
((124- (2229) حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد (قال حسن: حدثنا يعقوب. وقال عبد: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبى عن صالح، عن ابن شهاب. حدثني علي بن حسين؛ أن عبد الله بن عباس. قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار؛ أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم. ومات رجل عظيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته. ولكن ربنا، تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش. ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم. حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا. ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا. حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم. ويرمون به. فما جاءوا به على وجهه فهو حق. ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[صحيح مسلم] (4/ 1751 )
((124- م- (2229) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا أبو عمرو الأوزاعي. ح وحدثنا أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل (يعني ابن عبيد الله). كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أن يونس قال: عن عبد الله بن عباس. أخبرني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار. وفي حديث الأوزاعي ((ولكن يقرفون فيه ويزيدون)). وفي حديث يونس ((ولكنهم يرقون فيه ويزيدون)). وزاد في حديث يونس ((وقال الله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق))}. [34/ سبأ /23] وفي حديث معقل كما قال الأوزاعي ((ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[سنن الترمذي] (5/ 362)
‌3224- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم فاستنار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه))؟ قالوا: كنا نقول: يموت عظيم أو يولد عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء، ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة: ماذا قال ربكم؟ قال: فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا وتختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يحرفونه ويزيدون)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي هذا الحديث عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، عن رجال من الأنصار قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه. حدثنا بذلك الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 374)
11272- أخبرني كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي قال حدثني الزهري عن علي بن حسين أن عبد الله بن عباس قال أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من الأنصار قال بينما هم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرمي بنجم فاستنار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال ولد الليلة رجل عظيم ومات الليلة رجل عظيم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنها لا ترمى لموت أحد أو لحياة أحد ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضي أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم فيستخبر أهل السماء بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفونه إلى أوليائهم فيرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون