الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ عُتبةَ أربَعَ نِسوةٍ ما منَّا امرأةٌ إلَّا وهي تجتَهِدُ في الطِّيبِ لتكونَ أطيَبَ من صاحِبَتِها، وما يمسُّ عُتبةُ الطِّيبَ، وهو أطيَبُ مِنَّا! وكان إذا خرج إلى النَّاسِ قالوا: ما شَمِمنا ريحًا أطيَبَ من ريحِ عُتبةَ، فقُلنا له في ذلك، فقال: أخذَني السُّرى على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشَكَوتُ ذلك إليه فأمَرَني أن أتجرَّدَ من أثوابي فتجرَّدتُ، وقَعَدتُ بين يدَيه، وألقيتُ ثوبي على فَرجي، فنَفَث في يدِه، ثمَّ وَضَع يَده على ظهري وبطني، فعَلِق هذا الطِّيبُ من يومِئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/36
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (98)، مطولا وفيه قصة.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (1/ 77)
: 98 - حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكاء سنة 275 خمس وسبعين ومائتين ، حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثنا شيبان أبو معاوية ، وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي قالت: كنا ‌عند ‌عتبة ‌أربع ‌نسوة ، ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها ، وما يمس عتبة الطيب إلا يمس دهنا يمسح به لحيته ، وهو أطيب ريحا منا ، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة ، فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب ، ولأنت أطيب منا ريحا ، فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته فشكوت ذلك إليه ، فأمرني أن أتجرد ، فتجردت ، وقعدت بين يديه ، وألقيت ثوبي على فرجي ، فنفث في يده على ظهري وبطني ، فعقب بي هذا الطيب من يومئذ لم يروه عن ورقاء إلا آدم