الموسوعة الحديثية


- ما بيْنَ طَرَفَيْ حَوضِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما بيْنَ أيْلةَ ومُضَرَ، آنيتُه أكثَرُ -أو مِثلُ- عَدَدِ نُجومِ السَّماءِ، ماؤُه أحْلى مِن العَسَلِ، وأشَدُّ بياضًا مِن اللَّبَنِ، وأبرَدُ مِن الثَّلْجِ، وأطيَبُ رِيحًا مِن المِسْكِ، مَن شَرِبَ منه لم يَظمَأْ بعدَه أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 23346 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4302) بنحوه مطولاً، وأحمد (23346) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل قيامة - الحوض آداب عامة - ضرب الأمثال أشربة - ما يحل من الأشربة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1438 )
4302- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا علي بن مسهر، عن أبي مالك سعد بن طارق، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن حوضي لأبعد من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم، ولهو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال، كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه))، قيل: يا رسول الله أتعرفنا؟ قال: ((نعم، تردون علي غرا محجلين، من أثر الوضوء ليست لأحد غيركم)).

[مسند أحمد] (38/ 370 ط الرسالة)
((‌23346- حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة، أنه قال: ما بين طرفي حوض النبي صلى الله عليه وسلم كما بين أيلة ومصر، آنيته أكثر- أو مثل- عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا)).