الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني قَيسُ بنُ أبي حازِمٍ، قال: أتَينا أبا هُرَيرةَ نُسَلِّمُ عليه، قال: قُلنا: حدِّثْنا، فقال: صحِبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ سِنينَ، ما كنتُ سَنواتٍ قَطُّ أعقَلَ مِنِّي فيهِنَّ، ولا أحَبَّ إليَّ أنْ أعيَ ما يَقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منهُنَّ، وإنِّي رَأيتُهُ يَقولُ بيَدِهِ: قَريبٌ بَينَ يَدَيِ السَّاعةِ تُقاتِلون قَومًا نِعالُهم الشَّعرُ، وتُقاتِلون قَومًا صِغارَ الأعيُنِ، حُمْرَ الوُجوهِ، كأنَّ وُجوهَهم المَجانُّ المُطرَقةُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10150
التخريج : أخرجه من طرق أحمد (10150) واللفظ له، والبزار (8558)، وأبو يعلى (5976) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قتال الترك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (16/ 135 ط الرسالة)
: 10150 - حدثنا يحيى، عن إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -، قال: حدثني قيس بن أبي حازم، قال: أتينا أبا هريرة نسلم عليه، قال: قلنا: حدثنا. فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين ما كنت سنوات قط أعقل مني فيهن، ولا أحب إلي أن أعي ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم منهن، وإني رأيته يقول بيده: " قريب بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر، وتقاتلون قوما صغار الأعين حمر الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة "

[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 183)
: ‌8558- وحدثنا الحسن بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أحسبه رفعه - قال: يهبط الدجال خوز كرمان في ثمانين ألفا نعالهم الشعر ولباسهم الطيالسة كأن وجوههم المجان المطرقة. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من حديث ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

مسند أبي يعلى (10/ 380 ت حسين أسد)
: 5976 - حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يهبط الدجال خوز وكرمان في ثمانين ألفا ينتعلون الشعر، ويلبسون الطيالسة كأن وجوههم المجان المطرقة