الموسوعة الحديثية


- ( يا أبا ذرٍّ أترى كثرةَ المالِ هو الغِنى ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( فترى قلَّةَ المالِ هو الفقرَ ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( إنَّما الغِنى غِنى القلبِ والفقرُ فقرُ القلبِ ) ثمَّ سأَلني عن رجُلٍ مِن قُرَيشٍ فقال : ( هل تعرِفُ فُلانًا ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( فكيف تراه وتراه ؟ ) قُلْتُ : إذا سأَل أُعطِيَ وإذا حضَر أُدخِل ثمَّ سأَلني عن رجُلٍ مِن أهلِ الصُّفَّةِ فقال : ( هل تعرِفُ فُلانًا ؟ ) قُلْتُ : لا واللهِ ما أعرِفُه يا رسولَ اللهِ قال : فما زال يُحلِّيه وينعَتُه حتَّى عرَفْتُه فقُلْتُ : قد عرَفْتُه يا رسولَ اللهِ قال : ( فكيف تراه أو تراه ؟ ) قُلْتُ : رجُلٌ مِسكينٌ مِن أهلِ الصُّفَّةِ فقال : ( هو خيرٌ مِن طِلاعِ الأرضِ مِن الآخَرِ ) قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أفلا يُعطَى مِن بعضِ ما يُعطَى الآخَرُ ؟ فقال : ( إذا أُعطِيَ خيرًا فهو أهلُه وإنْ صُرِف عنه فقد أُعطِيَ حسَنةً )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 685
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11785)، وأخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2020)، والحاكم (8142) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء إحسان - صلاح القلوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (10/ 382)
11785 - عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام، عن حجاج بن محمد، عن الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني عن رجل من قريش، فقال: هل تعرف فلانا؟ "، قلت: نعم يا رسول الله، قال: فكيف تراه أو تراه؟ قلت: إذا سأل أعطي، وإذا حضر أدخل، ثم سألني عن رجل من أهل الصفة، فقال: هل تعرف فلانا؟ قلت: لا والله، ما أعرفه يا رسول الله، قال: فما زال يحليه، وينعته حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول الله، قال: فكيف تراه أو تراه؟ قلت: رجل مسكين من أهل الصفة، فقال: هو خير من طلاع الأرض من الآخر قلت: يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر؟ فقال: إذا أعطي خيرا فهو أهله، وإن صرف عنه فقد أعطي حسنة

مسند الشاميين للطبراني (3/ 174)
2020 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، حدثه عن أبيه جبير بن نفير، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أبا ذر أترى أن كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم وترى أن قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم، يا رسول الله، هو الفقر، فقال: ليس كذلك، إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني عن رجل من قريش قال: هل تعرف فلانا؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: وكيف تراه؟ قلت: إذا سأل أعطي، [[وإذا حضر دخل]] قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة قال: هل تعرف فلانا؟ قلت: لا يا رسول الله، قال: فما زال يجليه وينعته حتى عرفته، قلت: نعم يا رسول الله، قال: كيف تراه؟ قلت: رجل مسكين من أهل المسجد، قال: فهو خير من طلاع الأرض مثل الآخر قلت: يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى؟ قال: إن يعطى فهو خير له، وإن يصرف عنه فقد أعطي حسنة

المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (7/ 595)
8142 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر، العدل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا عبد الله بن صالح المصري، حدثني معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير، حدثه عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت: نعم. قال: وترى أن قلة المال هو الفقر؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: ليس كذلك إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من قريش، فقال: فكيف تراه؟ قلت: إذا سأل أعطي وإذا حضر دخل، قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة، فقال: هل تعرف فلانا؟ قلت: لا يا رسول الله. قال: فما زال يحليه وينعته حتى عرفته. قال: قلت: نعم يا رسول الله. قال: فكيف تراه؟ قلت: رجل مسكين من أهل المسجد. قال: هو خير من طلاع الأرض مثل الآخر قلت: يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر. قال: إن يعط فهو أهله وإن يصرف عنه فقد أعطي حسنة هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما خرجاه من طريق الأعمش، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر مختصرا "