الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ سألَ أبا هريرةَ فأخبرَهُ فأغلظَ له عمرُ وقالَ فمِن أينَ لَكَ فقال خيلٌ نتجَت وغلَّةُ رقيقٍ لي وأعطيةٌ تتابَعت علَيَّ قال ابنُ سيرينَ فنظروا فوجدوهُ كما قال.فلمَّا كانَ بعدَ ذلِكَ دعاهُ عمرُ ليستعمِلَهُ فأبى أن يعمَلَ لهُ. فقالَ لهُ تَكرَهُ العملَ وقد طلبَه من كانَ خيرًا منْكَ طلبَه يوسفُ عليْهِ السَّلام.فقالَ إنَّ يوسفَ نبيٌّ ابنُ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ وأنا أبو هريرةَ....
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن سيرين من خيار أئمة التابعين والسند إليه بغاية الصحة
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة الصفحة أو الرقم : 206
التخريج : أخرجه الحاكم (3327)، ومعمر في ((الجامع)) (20659) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/380) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يوسف مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 378)
3327 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدايني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال لي عمر: يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله، قال: قلت: لست عدو الله، ولا عدو الإسلام، ولكني عدو من عاداهما، ولم أخن مال الله، ولكنها أثمان إبلي، وسهام اجتمعت. قال: فأعادها علي وأعدت عليه هذا الكلام، قال: فغرمني اثني عشر ألفا، قال: فقمت في صلاة الغداة، فقلت: اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل، فأبيت عليه، فقال: ولم وقد سأل يوسف العمل وكان خيرا منك؟ فقلت: إن يوسف نبي، ابن نبي، ابن نبي، ابن نبي، وأنا ابن أميمة وأنا أخاف ثلاثا واثنتين قال: أولا تقول خمسا؟ قلت: لا قال: فما هن؟ قلت: أخاف أن أقول بغير علم، وأن أفتي بغير علم، وأن يضرب ظهري، وأن يشتم عرضي، وأن يؤخذ مالي بالضرب هذا حديث بإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

جامع معمر بن راشد (11/ 323)
20659 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله، وعدو كتابه، قال أبو هريرة: لست عدو الله، ولا عدو كتابه، ولكني عدو من عاداهما ، قال: فمن أين هي لك؟ قال: خيل لي تناتجت، وغلة رقيق لي، وأعطية تتابعت علي فنظروه، فوجدوه كما قال، قال: فلما كان بعد ذلك، دعاه عمر ليستعمله، فأبى أن يعمل له، فقال: أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف؟ قال: إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثا واثنين ، قال له عمر: أفلا قلت: خمسا؟ قال: لا، أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حكم، ويضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 380)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إسحاق شاذان، ثنا أبي، ثنا سعيد بن الصامت، ثنا يحيى بن العلياء، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، " أن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه دعاه ليستعمله، فأبى أن يعمل له، فقال: أتكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك؟ قال: من؟ قال: يوسف بن يعقوب عليهما السلام، فقال أبو هريرة: يوسف نبي الله ابن نبي الله، وأنا أبو هريرة بن أمية، فأخشى ثلاثا واثنتين فقال عمر: أفلا قلت خمسا؟ قال: أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حكم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي "