الموسوعة الحديثية


- {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]، قال: كنَّا نقولُ: تَكونُ جاهليَّةٌ أُخرى.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/12
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 12) بلفظه، وابن وهب في ((الجامع))-التفسير (81)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (11/ رقم308) كلاهما بمعناه مطولا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة الأحزاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (12/ 12)
كما قد حدثنا روح بن الفرج، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب: 33] قال: " كنا نقول: تكون جاهلية أخرى "

الجامع لابن وهب (التفسير)
ط الغرب (2/ 46) 81 - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني سليمان بن بلال عن ثور بن زيد عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب قال له: أرأيت قول الله لأزواج النبي: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، هل كانت إلا واحدة، فقال ابن عباس: وهل من أولى إلا ولها آخرة؛ فقال: [لله] درك، يا ابن عباس، كيف قلت، فقال: يا أمير المؤمنين، وهل كانت [من أولى إلا] ولها آخرة، قال: فأت بتصديق ما تقول من كتاب الله، قال: نعم، {[وجاهدوا في الله حق] جهاده كما جاهدتم أول مرة}، قال عمر: فمن أمرنا [بالجهاد، قال: قبيلتان من] قريش: مخزوم، وعبد شمس فقال عمر: [صدقت

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (معتمد)
(11/ 306) 308 - قال ابن مردويه: وحدثنا إسحاق بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، عن الدراوردي، عن ثور بن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن عمر سأل ابن عباس، قال: أرأيت قول الله عز وجل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب: 33] هل كانت جاهلية غير واحدة؟ فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما سمعنا بأولى إلا ولها آخرة، فقال له عمر: أما في كتاب الله ما يصدق هذا؟ فقال: إن الله يقول: {وجاهدوا في الله حق جهاده} [الحج: 78] ، كما جاهدتم أول مرة، فقال عمر: من أمرنا أن نجاهد؟ قال: مخزوم وعبد شمس