الموسوعة الحديثية


- نِعمتِ الأرضُ المدينةُ إذا خرج الدجالُ؛ على كلِّ نقبٍ من أنقابها مَلَكٌ لا يدخلُها، فإن كان كذلك رجفتِ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رجفاتٍ، لا يبقى منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه، وأكثرُ – يعني – من يخرجُ إليه النساءِ، وذلك يومَ التخليصِ، وذلك يومَ تنفي المدينةُ الخبثَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدَ، يكون معه سبعون ألفًا من اليهودِ، على كلِّ رجلٍ منهم ساجٌ وسيفٌ مُحَلَّى، فتضربُ قُبَّتَه بهذا الضربِ الذي عند مجتمعِ السيولِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ما كانت فتنةٌ – ولا تكون حتى تقومَ الساعةُ – أكبرَ من فتنةِ الدجالِ، ولا من نبيٍّ إلا حذَّرَ أُمَّتَه، ولأخبرتُكم بشيٍء ما أخبرَه نبيُّ قبلي. ثم وضع يدَه على عينِه، ثم قال : أشهدُ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليس بأعورَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3081
التخريج : أخرجه أحمد (14112) واللفظ له، وابن أبي شيبة (38610)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3380) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 9 ط الرسالة)
((14112- حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير، عن زيد- يعني ابن أسلم-، عن جابر بن عبد الله قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه، فقال: (( نعمت الأرض المدينة، إذا خرج الدجال على كل نقب من أنقابها ملك، لا يدخلها، فإذا كان كذلك، رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، وأكثر- يعني-: من يخرج إليه النساء، وذلك يوم التخليص، وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد، يكون معه سبعون ألفا من اليهود، على كل رجل منهم ساج، وسيف محلى، فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول)). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما كانت فتنة، ولا تكون حتى تقوم الساعة، أكبر من فتنة الدجال، ولا من نبي إلا وقد حذره أمته، ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي أمته قبلي)) ثم وضع يده على عينه، ثم قال: (( أشهد أن الله ليس بأعور)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (15/ 128)
38610- حدثنا علي بن مسهر، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أختم ألف نبي، أو أكثر , وأنه ليس من نبي بعث إلى قوم إلا ينذر قومه الدجال، وإنه قد بين لي ما لم يبين لأحد، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور.

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (4/ 135)
‌3380- حدثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لخاتم ألف نبي، أو أكثر، وإنه ليس منهم نبي إلا قد أنذر قومه الدجال، وإنه قد تبين لي ما لم يتبين لأحد منهم، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)).