الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبل رجبٍ بجمعةٍ فقال أيُّها النَّاسُ إنَّه قد أظلَّكم شهرٌ عظيمٌ شهرُ رجبٍ شهرُ اللهِ الأصَمِّ تُضاعَفُ فيه الحسناتُ وتُستَجابُ فيه الدَّعواتُ وتُفرَّجُ فيه الكُرُباتُ لا تُرَدُّ للمؤمنِ فيه دعوةٌ فمن اكتسب فيه خيرًا ضُوعِف له فيه أضعافًا مُضاعفةً وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ فعليكم بقيامِ ليلِه وصيامِ نهارِه فمن صلَّى في يومٍ فيه خمسين صلاةً يقرأُ في كلِّ ركعةٍ ما تيسَّر من القرآنِ أعطاه اللهُ من الحسناتِ بعددِ الشَّفعِ والوترِ وبعددِ الشَّعَرِ والوَبَرِ ومن صام يومًا كُتِب له به صيامُ سنةٍ ومن خزَن فيه لسانَه لقَّنه اللهُ حُجَّتَه عند مُسائلةِ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ومن تصدَّق فيه بصدقةٍ كان بها فِكاكُ رقبتِه من النَّارِ ومن وصل فيه رحِمَه وصله اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ ونصَره على أعدائِه أيَّامَ حياتِه ومن عاد فيه مريضًا أمر اللهُ كِرامَ ملائكتِه بزيارتِه والتَّسليمِ عليه ومن صلَّى فيه على جِنازةٍ فكأنما أحيَا مَؤودةً ومن أطعم مؤمنًا طعامًا أجلسه اللهُ يومَ القيامةِ على مائدةٍ عليها إبراهيمُ ومحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهما ومن سقَى شربةً من ماءٍ سقاه اللهُ من الرَّحيقِ المختومِ ومن كسا مؤمنًا كساه اللهُ تعالَى ألفَ حُلَّةٍ من حُلَلِ الجنَّةِ ومن أكرم يتيمًا ومسح يدَه على رأسِه غفر اللهُ له بعددِ كلِّ شعرةٍ مسَّتها يدُه ومن استغفر اللهَ عزَّ وجلَّ فيه مرَّةً واحدةً غفر اللهُ عزَّ وجلَّ له ومن سبَّح اللهَ تسبيحةً أو هلَّله تهليلةً كُتِب عند اللهِ من الذَّاكرين اللهَ كثيرًا والذَّاكراتِ ومن ختم فيه القرآنَ مرَّةً واحدةً أُلِبس هو ووالِداه يومَ القيامةِ كلَّ واحدٍ منهم تاجًا مُكلَّلًا باللُّؤلؤِ والمرجانِ وأمِن من فزِع يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر بمرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 43/291
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/291)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب صيام - صوم رجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (43/ 291)
: أخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد قال ذكر أبو الحسن علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران القزويني المعروف بالبلاذري قدم دمشق أربع وسبعين وثلاثمائة وحدثهم بها نا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي بتستر إملاء يوم الجمعة بعد الصلاة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة نا العباس بن إبراهيم القراطيسي بالموصل نا محمد بن زرارة السليطي نا محمد بن عمرو الأنصاري عن مالك بن دينار وأبان عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر رجب شهر الله الأصم تضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه الدعوات وتفرج فيه الكربات لا ترد للمؤمن فيه دعوة فمن اكتسب فيه خيرا ضوعف له فيه أضعافا مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء " فعليكم بقيام ليله وصيام نهاره فمن صلى في يوم فيه خمسين صلاة يقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر وبعدد الشعر والوبر ومن صام يوما كتب له به صيام سنة ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مسائلة منكر ونكير ومن تصدق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار ومن وصل فيه رحمه وصله الله في الدنيا والآخرة ونصره على أعدائه أيام حياته ومن عاد فيه مريضا أمر الله كرام ملائكته بزيارته والتسليم عليه ومن صلى فيه على جنازة فكأنما أحيا مؤودة ومن أطعم مؤمنا طعاما أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمنا كساه الله تعالى ألف حلة من حلل الجنة ومن أكرم يتيما ومسح يده على رأسه غفر الله له بعدد كل شعرة مستها يده ومن استغفر الله عز وجل فيه مرة واحدة غفر الله عز وجل له ومن سبح الله تسبيحة أو هلله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ومن ختم فيه القرآن مرة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كل واحد منهم تاجا مكللا باللؤلؤ والمرجان وأمن من فزع يوم القيامة هذا حديث منكر بمرة لم أكتبه إلا من هذا الوجه.