الموسوعة الحديثية


- عارَمْتُ غلامًا بمكَّةَ فعَضَّ أُذُنِي فقطَعَ منها -أو عضَضتُ أُذُنَه فقطَعتُ منها- فلمَّا قَدِم علينا أبو بَكْرٍ رضِي اللهُ عنه حاجًّا، رفَعْنا إليه، فقال: انطلِقوا بهما إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، فإن كان الجارحُ بلَغَ أنْ يُقتَصَّ منه فلْيَقتَصَّ، قال: فلمَّا انتُهِي بنا إلى عُمَرَ نظَرَ إلينا، فقال: نَعَم، قد بلَغَ هذا أنْ يُقتَصَّ منه، ادعُوا لي حجَّامًا. فلمَّا ذكَرَ الحجَّامَ، قال: أمَا إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قد أعطَيتُ خالتي غلامًا، وأنا أرجو أنْ يُبارِكَ اللهُ لها فيه، وقد نهَيتُها أنْ تجعَلَه حجَّامًا، أو قصَّابًا، أو صائغًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 102
التخريج : أخرجه أبو داود (3430)، وأحمد (102) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الحجام ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ...
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 280 ط مع عون المعبود)
‌3430- حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد بن سلمة، نا محمد بن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي ماجدة قال: ((قطعت من أذن غلام، أو قطع من أذني، فقدم علينا أبو بكر حاجا، فاجتمعنا إليه فرفعنا إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: إن هذا قد بلغ القصاص، ادعوا لي حجاما ليقتص منه، فلما دعي الحجام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني وهبت لخالتي غلاما، وأنا أرجو أن يبارك لها فيه، فقلت لها: لا تسلميه حجاما، ولا صائغا، ولا قصابا)). قال أبو داود: روى عبد الأعلى، عن ابن إسحاق قال: ابن ماجدة رجل من بني سهم، عن عمر بن الخطاب

[مسند أحمد] (1/ 259 ط الرسالة)
((102- حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن رجل من قريش من بني سهم، عن رجل منهم يقال له: ماجدة، قال: عارمت غلاما بمكة فعض أذني فقطع منها- أو عضضت أذنه فقطعت منها- فلما قدم علينا أبو بكر رضي الله عنه حاجا رفعنا إليه، فقال: انطلقوا بهما إلى عمر بن الخطاب، فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص، قال: فلما انتهي بنا إلى عمر نظر إلينا، فقال: نعم، قد بلغ هذا أن يقتص منه، ادعوا لي حجاما. فلما ذكر الحجام، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قد أعطيت خالتي غلاما، وأنا أرجو أن يبارك الله لها فيه، وقد نهيتها أن تجعله حجاما أو قصابا أو صائغا)) ))