الموسوعة الحديثية


- غُشِيَ على عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ غشيةً حتَّى ظنُّوا أنَّه فاضتْ نفْسُه، فخرَجَتْ أُمُّ كُلثومٍ إلى المسجِدِ تستعينُ بما أُمِرَت به من الصَّبرِ والصَّلاةِ، فلمَّا أفاقَ قال: أغُشِيَ عليَّ؟ قالوا: نعمْ. قال: صدقْتُم؛ إنَّه جاءني ملَكانِ فقالا: انطلِقْ نُحاكِمْك إلى العزيزِ الأمينِ، فقال ملَكٌ آخرُ: أرجِعاهُ؛ فإنَّ هذا ممَّن كتُبِتَ لهم السَّعادةُ وهم في بُطونِ أُمَّهاتِهم، واستمتَعَ به بَنوه ما شاء اللهُ. فعاش بعد ذلك شهرًا ثمَّ مات. وقال أبو أُسامةَ: قال: رجُلانِ ملَكانِ كانوا يأتونَ في صُورةِ الرِّجالِ، قال اللهُ: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا} [الأنعام: 9]، أي: في صُورةِ رجُلٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أم كلثوم بنت عقبة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/222
التخريج : أخرجه باختلاف يسير عبد الرزاق (20065)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/135 مختصرا، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6712) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (11/ 112)
20065 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم ابنة عقبة - وكانت من المهاجرات الأول - أن عبد الرحمن بن عوف غشي عليه غشية ظنوا أن نفسه فيها فخرجت إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة فلما أفاق قال أغشي علي قالوا نعم قال صدقتم إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه فقالا ألا تنطلق فنحاكمك إلى العزيز الأمين فقال ملك آخر أرجعاه فإن هذا ممن كتبت له السعادة وهم في بطون امهاتهم وسيمتع الله به بنيه ما شاء الله قال فعاش شهرا ثم مات

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 135)
قال: أخبرنا محمد بن حميد العبدي، عن معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أمه أم كلثوم، وكانت من المهاجرات الأول، في قوله {استعينوا بالصبر والصلاة} [البقرة: 153] قالت: غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية ظنوا أن نفسه فيها، فخرجت امرأته أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة

إتحاف الخيرة المهرة (7/ 222)
6712- وعن أم كلثوم بنت عقبة , وكانت من المهاجرات الأول , قالت : غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنو أنه أفاضت نفسه فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة فلما أفاق قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم , قال : صدقتم إنه جاءني ملكان فقالا : انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين ، فقال ملك آخر : أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم واستمتع به بنوه ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرًا ثم مات , وقال أبو أسامة : قال : رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال , قال الله : {ولو جعلناه ملكًا لجعلناه رجلاً} أي في صورة رجل. رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح