الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُتبةَ كتَب إلى عمرَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الأرقمِ الزُّهريِّ: أنِ ادخُلْ على سُبيعةَ بنتِ الحارثِ الأسلميَّةِ فاسأَلْها عمَّا أفتاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حَملِها قال: فدخَل عمرُ بنُ عبدِ اللهِ فسأَلها فأخبَرتْه أنَّها كانت تحتَ سعدِ بنِ خَولةَ وكان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّن شهِد بدرًا فتُوفِّي عنها في حجَّةِ الوداعِ فولَدت قبْلَ أنْ يمضيَ لها أربعةُ أشهرٍ وعشرٌ مِن وفاةِ بعلِها فلمَّا تعلَّتْ مِن نِفاسِها دخَل عليها أبو السَّنابلِ بنُ بَعكَكٍ رجلٌ مِن بني عبدِ الدَّارِ فرآها متجمِّلةً فقال لها: لعلَّكِ تُريدينَ النِّكاحَ قبْلَ أنْ يمُرَّ عليك أربعةُ أشهرٍ وعشرٌ؟! قالت: فلمَّا سمِعْتُ ذلك مِن أبي السَّنابلِ جِئْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدَّثْتُه واستفتَيْتُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( قد حلَلْتِ حينَ وضَعْتِ حَملَكِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سبيعة بنت الحارث الأسلمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4294
التخريج : أخرجه النسائي (3518) مطولا، وابن حبان (4294) كلاهما بلفظه، والبخاري معلقا بصيغة الجزم (3991)، ومسلم (1484)، وأبو داود (2306) جميعا بنحوه .
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 194)
: 3518 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب : أن عبيد الله بن عبد الله حدثه أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن أرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها حديثها، وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة أخبرته: أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها زوجها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك - رجل من بني عبد الدار - فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ لعلك تريدين النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرا. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني ‌قد ‌حللت ‌حين ‌وضعت حملي، وأمرني بالتزويج إن بدا لي.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 130)
: 4294 - أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي، بحمص، قال: حدثنا كثير بن عبيد المذحجي، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن عبد الله بن عتبة، كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري : أن ادخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فاسألها عما أفتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حملها، قال: فدخل عمر بن عبد الله فسألها، فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع، فولدت قبل أن يمضي لها أربعة أشهر وعشر من وفاة بعلها، فلما تعلت من نفاسها، دخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فرآها متجملة، فقال لها: لعلك تريدين النكاح قبل أن يمر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت: فلما سمعت ذلك من أبي السنابل، جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته، واستفتيته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد حللت حين وضعت حملك

[صحيح البخاري] (5/ 80)
: 3991 - وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري: يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها عن حديثها، وعن ما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته. فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم، إلى عبد الله بن عتبة يخبره: أن سبيعة بنت الحارث أخبرته: أنها كانت تحت سعد بن خولة، وهو من بني عامر بن لؤي، وكان ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك، رجل من بني عبد الدار، فقال لها: ما لي أراك تجملت للخطاب، ترجين النكاح، فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت، وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني ‌قد ‌حللت ‌حين ‌وضعت ‌حملي، وأمرني بالتزوج إن بدا لي تابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس. وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب: وسألناه فقال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، مولى بني عامر بن لؤي: أن محمد بن إياس بن البكير، وكان أبوه شهد بدرا، أخبره.

[صحيح مسلم] (2/ 1122 )
: 56 - (1484) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (وتقاربا في اللفظ) (قال حرملة: حدثنا. وقال أبو الطاهر: أخبرنا ابن وهب) حدثني يونس بن يزيد عن ابن شهاب. حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود؛ أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، ‌يأمره ‌أن ‌يدخل ‌على ‌سبيعة ‌بنت ‌الحارث ‌الأسلمية، فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين استفتته. فكتب عمر بن عبد الله إلى عبد الله بن عتبة يخبره؛ أن سبيعة أخبرته؛ أنها كانت تحت سعد بن خولة. وهو في بني عامر بن لؤي. وكان ممن شهد بدرا. فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل. فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته. فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب. فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك (رجل من بني عبد الدار) فقال لها: ما لي أراك متجملة؟ لعلك ترجين النكاح. إنك، والله! ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر و عشر. قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك؟ فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي. وأمرني بالتزوج إن بدا لي. قال ابن شهاب: فلا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت. وإن كانت في دمها. غير أن لا يقربها زوجها حتى تطهر.

سنن أبي داود (2/ 293)
: 2306 - حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أباه، كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري، يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية، فيسألها، عن حديثها، وعما قال لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته، فكتب عمر بن عبد الله، إلى عبد الله بن عتبة، يخبره أن سبيعة أخبرته، أنها كانت تحت سعد بن خولة، وهو من بني عامر بن لؤي، وهو ممن شهد بدرا، فتوفي عنها في حجة الوداع، وهي حامل، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار، فقال لها: ما لي أراك متجملة لعلك ترتجين النكاح؟ إنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك، جمعت علي ثيابي حين أمسيت، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني ‌قد ‌حللت ‌حين ‌وضعت ‌حملي، وأمرني بالتزويج، إن بدا لي، قال ابن شهاب: ولا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت، وإن كانت في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر