الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ من بني فزارةَ فقالَ: يا رسول اللَّه إنَّ امرأتي ولدت غلامًا أسودَ فقالَ النبيُّ: هل لَكَ من إبلٍ قالَ: نعم قالَ: فما ألوانُها؟ قالَ: حُمرٌ قالَ: هل فيها من أورقَ؟ قالَ: نعم فيها ذودُ ورقٍ قالَ: ما شأنُهُ؟ قالَ: لعلَّها أن تكونَ نزعَها عرقٌ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: وهذا لعلهُ أن يَكونَ نزعَهُ عرقٌ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/159
التخريج : أخرجه البخاري (6847)، ومسلم (1500) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما ضرب له من المثل صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 159)
: 7693- حدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي ‌هريرة، قال: جاء رجل من بني فزارة فقال: يا رسول الله إن ‌امرأتي ‌ولدت ‌غلاما ‌أسود فقال النبي: هل لك من إبل؟ قال: نعم قال: فما ألوانها قال: حمر قال: هل فيها من أورق؟ قال: نعم فيها ذود ورق. قال: ما شأنه؟ قال: لعلها أن تكون نزعها عرق قال النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا لعله أن يكون نزعه عرق. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[صحيح البخاري] (8/ 173)
: 6847 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله، إن ‌امرأتي ‌ولدت ‌غلاما ‌أسود، فقال: هل لك من إبل؟، قال: نعم، قال: ما ألوانها؟، قال: حمر، قال: فيها من أورق؟، قال: نعم، قال: فأنى كان ذلك؟، قال: أراه عرق نزعه، قال: فلعل ابنك هذا نزعه عرق.

[صحيح مسلم] (4/ 211)
: 18 - (1500) وحدثناه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب - واللفظ لقتيبة - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ‌هريرة قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ‌امرأتي ‌ولدت ‌غلاما ‌أسود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حمر. قال: هل فيها من أورق؟ قال: إن فيها لورقا. قال: فأنى أتاها ذلك؟ قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عرق .