الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ رضِي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: يا غلامُ ألا أَحْبُوك ؟ ألا أُنحِلُك ؟ ألا أُجيزُك ؟ ألا أُعطيكَ ؟ قال: قلتُ: بَلى، بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ. قال: فظننتُ أنه سيَقطعُ لي قِطعةً مِن مالٍ. فقال: أربعُ ركعاتٍ تُصلِّيهنَّ في كلِ يومٍ وليلةٍ، فإنْ لم تَستطِعْ ففِي كلِّ جُمُعةٍ، فإنْ لم تستطِعْ ففي كلِّ شهرٍ، فإن لم تستطِعْ ففي كلِّ سَنةٍ مَرَّةً فإنْ لم تستطعْ ففي دهرِكَ مرةً: ثم تقولُ: سُبحانَ اللهِ. ثم قال: فإذا فَرَغْتَ قلتَ بعدَ التَّشَهُّدِ وقبلَ التسليمِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ توفيقَ أهلِ الهُدى، وأعمالَ أهلِ اليقينِ، وعزْمَ أهلِ الصبْرِ، وجِدَّ أهلِ الخَشْيَةِ، ومُناصَحةَ أهلِ التَّقوى، وطلبَ أهلِ الرَّغبةِ، وتَعَبُّدَ أهلِ الوَرَعِ، وعِرْفانَ أهلِ العِلمِ، حتى أخافَكَ مَخافةً تَحْجُزُنِي عن مَعاصِيكَ، وحتى أعمَلَ بِطاعَتِكَ عمَلًا أَسْتحِقُّ به رِضاكَ، وحتى أُناصِحَكَ في التوبةِ خوفًا مِنكَ، وحتى أُخلِصَ لكَ النصِيحةَ حبًّا لكَ، وحتى أَتوكَّلَ عليكَ في الأمورِ، حَسُن ظنِّي بِكَ، سُبحانَ خالِقِ النُّورِ. فإذا فعلتَ ذلك يا ابنَ عباسٍ غفَر اللهُ لكَ ذنُوبَكَ: صغيرَها وكبيرَها، وقدِيمَها وحديثَها، وسِرَّها وعلانِيَتَها، وعَمْدَها وخَطَأَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد القدوس شديد الضعف، وكذبه بعض الأئمة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مجالس أمالي صلاة التسبيح الصفحة أو الرقم : 1/48
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (2318) واللفظ له، وأبو نعيم في (( حلية الأولياء )) ((1/ 25)) بنحوه
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - الدعاء في الصلاة صلاة - صلاة التسبيح استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أمالي الأذكار في فضل صلاة التسبيح (ص: 47، بترقيم الشاملة آليا)
9 - وجاء من رواية مجاهد، عن ابن عباس مرفوعا، وفيه زيادة دعاء في آخر هذه الصلاة: أني المنير الخير أبو الفرج بن حماد، أنا موسى بن علي القطبي، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم، عن أبي المكارم اللبان، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الأصبهاني في مقدمة كتاب الحلية، ثنا سليمان بن أحمد إملاء وقراءة، ثنا إبراهيم بن أحمد الصنعاني، ثنا أبو الوليد هشام بن إبراهيم المخزومي، ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد القدوس بن حبيب، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا غلام، ألا أحبوك؟ ألا أنحلك؟ ألا أجيزك؟ ألا أعطيك؟ ، قال: قلت: بلى، بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال، فقال: " أربع ركعات تصليهن في كل يوم وليلة، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي كل سنة مرة، فإن لم تستطع ففي دهرك مرة: تقرأ أم القرآن وسورة، ثم تقول: سبحان الله. . .، فذكر نحو ما تقدم، ثم قال: " فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، ومناصحة أهل التقوى، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم، حتى أخافك مخافة تحجزني عن معاصيك، وحتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك، وحتى أناصحك في التوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور، حسن ظني بك، سبحان خالق النور، فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك: صغيرها وكبيرها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وعمدها وخطأها "

المعجم الأوسط (3/ 14)
2318 - حدثنا إبراهيم قال: نا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي قال: نا موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد القدوس بن حبيب، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا غلام ألا أحبوك؟ ألا أنحلك؟ ألا أعطيك؟ قال: قلت: بلى، بأبي وأمي أنت يا رسول الله قال: فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال، فقال: أربع ركعات تصليهن، في كل يوم، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي كل سنة، فإن لم تستطع ففي دهرك مرة: تكبر، فتقرأ أم القرآن وسورة، ثم تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها عشرا، ثم ترفع، فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع، فتقولها عشرا، ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك، فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الحسبة، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك، وحتى أناصحك في التوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النار، فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وعمدها وخطأها" لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس، ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر، تفرد به أبو الوليد المخزومي

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 25)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن أحمد بن برة الصنعاني، ثنا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي، ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد القدوس بن حبيب، عن مجاهد، عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا غلام ألا أحبوك , ألا أنحلك , ألا أعطيك؟ , قال: قلت: بلى , بأبي أنت وأمي يا رسول الله , قال : فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال , فقال: " أربع تصليهن في كل يوم وليلة , فتقرأ أم القرآن وسورة , ثم تقول: سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , خمس عشرة مرة , ثم تركع فتقولها عشرا , ثم ترفع فتقولها عشرا , ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك , فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل التسليم: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى , وأعمال أهل اليقين , ومناصحة أهل التوبة , وعزم أهل الصبر , وجد أهل الخشية , وطلبة أهل الرغبة , وتعبد أهل الورع , وعرفان أهل العلم حتى أخافك , اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، وحتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك , وحتى أناصحك في التوبة خوفا منك , وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك , وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك , سبحان خالق النور , فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك , صغيرها وكبيرها , قديمها وحديثها , سرها وعلانيتها , وعمدها وخطأها " قال الشيخ رحمه الله: هم السفراء إلى الخلق , والأسراء لدى الحق , أزعجهم الفرق , وهيمهم القلق