الموسوعة الحديثية


- لقدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ، وكانَ أَشَدَّ مَا لقيتُ منهم يَوْمَ العقبةِ، إذْ عرضْتُ نَفْسِي عَلَى ابنِ عبدِ يا لِيلِ بنِ عبدِ كُلَالِ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أردتُّ، فانطلقْتُ وأنا مهمومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أستفِقْ إلَّا وأنا ( بقرْنِ الثعالِبِ )، فرفَعْتَ رأسِي فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أَظَلَّتْنِي، فنظَرْتُ، فإذا فيها جبريلُ، فناداني، فقالَ : إِنَّ اللهَ قدْ سَمِعَ كلامَ قَوْمِكَ لَكَ، ومَا ردُّوا علَيْكَ، وَقَدْ بعثَ إليكَ مَلَكَ الجبالِ لِتَأْمُرَهُ بِما شِئْتَ فيهم، فناداني مَلَكُ الجبالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ يا مُحَمَّدُ ! فقالَ ذَلِكَ فَما شِئْتَ، إِنَّ شِئْتَ أُطْبِقَ عليهمُ الأخشبينِ، قلتُ : بلْ أرجو أنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أصلابِهم مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وحْدَهُ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شيْئًا

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 115)
: 3231 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال حدثني عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته: أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد فقال: ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.

[صحيح مسلم] (3/ 1420 ت عبد الباقي)
: (1795) وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، وحرملة ابن يحيى، وعمرو بن سواد العامري (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب. حدثني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته؛ أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال (لقد لقيت من قومك. وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة. إذ عرضت نفسي ‌على ‌ابن ‌عبد ‌يا ‌ليل ‌بن ‌عبد ‌كلال. فلم يجبني إلى ما أردت. فانطلقت وأنا مهموم على وجهي. فلم أستفق إلا بقرن الثعالب. فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني. فنظرت فإذا فيها جبريل. فناداني. فقال: إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك. وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. قال: فناداني ملك الجبال وسلم علي. ثم قال: يا محمد! إن الله قد سمع قول قومك لك. وأنا ملك الجبال. وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك. فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين). فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا).

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 516)
: 6561 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة، أن عائشة، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال: لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمر بما شئت فيهم، قال: فناداني ملك الجبال وسلم علي، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا