الموسوعة الحديثية


- صِنفانِ مِن أمَّتي لا تَنالُهُما شَفاعتي، المُرْجِئَةُ ، والقَدريَّةُ ، قيلَ يا رسولَ اللَّهِ، منِ القدريَّةُ ؟ قالَ: قومٌ يَقولونَ: لا قدَرَ، قيلَ: فمنِ المُرْجِئَةُ ؟ قالَ قومٌ يَكونونَ في آخرِ الزَّمانِ، إذا سُئِلوا عنِ الإيمانِ، قالوا: نَحنُ مُؤمنونَ إن شاءَ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 452
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند ابن عباس)) (975)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4204) مختصراً، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/375) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء عقيدة - المرجئة قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند ابن عباس (2/ 658)
: ‌975 - حدثني محمد بن مرزوق البصري، قال: حدثنا محمد بن جعفر الجرمي أبو محمد، قال: حدثنا حماد الصانع، عن الحسن، عن حذيفة، وأنس، قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي: المرجئة والقدرية " القول في البيان عما في هذه الأخبار من المعاني إن قال لنا قائل: وما المرجئة؟ وما صفتهم؟ قيل: إن المرجئة: هم قوم موصوفون بإرجاء أمر مختلف فيما ذلك الأمر، فأما إرجاؤه، فتأخيره وهو من قول العرب: أرجأ فلان هذا الأمر، فهو يرجئه إرجاء، وهو مرجئه، بهمز، وأرجاه فلان يرجيه إرجاء، بغير همز فهو مرجيه، ومنه قول الله تعالى ذكره: {وآخرون مرجون لأمر الله} [التوبة: 106] يقرأ بالهمز، وغير الهمز بمعنى مؤخرون لأمر الله، وقوله مخبرا عن الملأ من قوم فرعون: {قالوا أرجه وأخاه} [الأعراف: 111] بهمز أرجه، وبغير الهمز، فأما الأمر الذي بتأخيره سميت المرجئة مرجئة، فإن ابن عيينة كان يقول فيه 976 - حدثني عبد الله بن عمير الرازي، قال: سمعت إبراهيم بن موسى يعني الفراء الرازي قال: سئل ابن عيينة عن الإرجاء، فقال: " الإرجاء على وجهين: قوم أرجوا أمر علي وعثمان، فقد مضى أولئك، فأما المرجئة اليوم فهم قوم يقولون: الإيمان قول بلا عمل، فلا تجالسوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصلوا معهم، ولا تصلوا عليهم ". والصواب من القول في المعنى الذي من أجله سميت المرجئة مرجئة أن يقال: إن الإرجاء معناه ما بينا قبل من تأخير الشيء، فمؤخر أمر علي وعثمان رضي الله عنهما إلى ربهما، وتارك ولايتهما والبراءة منهما: مرجئا أمرهما، فهو مرجئ، ومؤخر العمل والطاعة عن الإيمان مرجئهما عنه، فهو مرجئ "، غير أن الأغلب من استعمال أهل المعرفة بمذاهب المتخلفين في الديانات في دهرنا هذا، هذا الاسم فيمن كان من قوله: الإيمان قول بلا عمل، وفيمن كان من مذهبه أن الشرائع ليست من الإيمان، وأن الإيمان إنما هو التصديق بالقول دون العمل المصدق بوجوبه.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 281)
: ‌4204 - حدثنا علي بن عبد الله الفرغاني قال: نا هارون بن موسى الفروي قال: نا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض، ولا يدخلان الجنة: القدرية، والمرجئة.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (1/ 375)
[ وروى عن أنس بن مالك ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي : المرجئة والقدرية قال ، فقال ابن عباس : يارسول الله فمن المرجئ ؟ قال : قوم يكونون في آخر الزمان إذا سئل أحدهم عن الايمان يقولون نحن مؤمنون إن شاء الله قال : فما القدرية ؟ قال : قوم يقولون لاقدر " . حدثناه أحمد بن محمد الهروي قال : ثنا عبدالله بن مالك بن سليمان المسعودي أخبرني عن أبي الأحوص سلام بن سليم عن سلمة بن وردان .