الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه بَقِيَّةُ، عن صَدَقةَ، عن أبي وَهبٍ، عن مَكحولٍ، عن أبي أُمامةَ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أنَّه قال: النَّاسُ اليَومَ شَجَرةٌ ذاتُ جنًى، ويوشِكُ النَّاسُ أن يعودوا شَجَرةً ذاتَ شَوكٍ، إن ناقَدْتَهم ناقَدوك، وإنْ تركْتَهم لم يترُكوك، وإن هرَبْتَ منهم طَلَبوك، قال: فقُلتُ: كيف المخرَجُ عند ذلك يا رَسولَ اللهِ؟ قال: تُقرِضُهم مِن عِرْضِك ليَومِ فاقَتِك؟
خلاصة حكم المحدث : هذا حَديثٌ مُنكَرٌ.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2768/أ
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (3409)، والشجري في ((أماليه)) (2164) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (6/ 571 ت الحميد)
: 2768/أ- وسألت أبي عن حديث رواه بقية، عن صدقة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ‌أمامة، عن النبي (ص) ؛ أنه قال: الناس اليوم شجرة ذات جنى، ويوشك الناس أن ‌يعودوا ‌شجرة ‌ذات ‌شوك ، ‌إن ناقدتهم ناقدوك ، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم طلبوك، قال: فقلت: كيف المخرج عند ذلك يا رسول الله؟ قال: تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك؟ قال أبي: هذا حديث منكر.

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 315)
: 3409 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية بن الوليد، عن صدقة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ‌أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الناس شجرة ذات جنى، ويوشك أن ‌يعودوا ‌شجرة ‌ذات ‌شوك، ‌إن ناقدتهم ناقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك، وإن هربت منهم طلبوك قال: فكيف المخرج من ذلك يا رسول الله؟ قال: تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (2/ 212)
: 2164 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة ، قراءة عليه ، بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قال: حدثنا حيويه بن شريح، قال: حدثنا بقية، عن صدقة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ‌أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " إن الناس شجرة ذات جني يوشك أن ‌يعودوا ‌شجرة ‌ذات ‌شوك، ‌إن ناقدتهم ، ناقدوك، وإن تركتهم ، لم يتركوك، وإن هربت ، منهم طلبوك، قال: فكيف المخرج من ذلك يا رسول الله؟ قال: تقرضهم من عرضك ليوم فاقتك "