الموسوعة الحديثية


- حدَّثنا مُؤَمَّلٌ، حدَّثنا حمَّادُ بنُ زَيدٍ، حدَّثنا ثابِتٌ، عن أنَسٍ مِثْلَه. [أي مِثلَ حَديثِ: أنَّ غُلامًا يَهوديًّا كان يضَعُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَضوءَه ويُناوِلُهُ نَعْلَيهِ، فمَرِضَ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدَخَلَ عليه، وأبوه قاعِدٌ عندَ رأسِهِ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا فُلانُ، قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللهُ، فنَظَرَ إلى أبيهِ، فسَكَتَ أبوه. فأعادَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنَظَرَ إلى أبيه، فقال أبوه: أطِعْ أبا القاسِمِ، فقال الغُلامُ: أشهَد أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ. فخَرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَقولُ: الحَمدُ للهِ الذي أخرَجَهُ بي من النَّارِ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12793
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1356)، وأبو داود (3095)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8588)، وأحمد (12793) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين مريض - عيادة المشرك إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 94 ط السلطانية)
1356- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: ((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه من النار))

[سنن أبي داود] (3/ 185)
3095- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس، أن غلاما، من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم فأسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنقذه بي من النار))

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (5/ 173)
8588- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على غلام من اليهود وهو مريض فقال له: ((أسلم)) فنظر إلى أبيه فقال ‌له ‌أبوه: ((‌أطع ‌رسول ‌الله)) فقال: (( أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله الذي أنقذه بي من النار))

[مسند أحمد] (20/ 186 ط الرسالة)
((12792- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، عن أنس، أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه، وأبوه قاعد عند رأسه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا فلان، قل لا إله إلا الله))، فنظر إلى أبيه فسكت أبوه. فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى أبيه، فقال أبوه: أطع أبا القاسم، فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (( الحمد لله الذي أخرجه بي من النار)) [مسند أحمد] (20/ 187 ط الرسالة) ((12793- حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس مثله))