الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ، قال : دخلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو على سريرٍ مرمولٍ بشريطٍ، وتحتَ رأسِه مرفقةٌ حشوُها ليفٌ ، فدخل عليهِ ناسٌ من أصحابِه فيهم عمرُ. قال : فاعوَجَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اعوجاجَه، فرأى عمرُ أثرَ الشريطِ في جنبِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فبكى؛ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما يُبكيكَ ؟ فقال : كسرى وقيصرُ يعيشانِ فيهِ وأنت على هذا السريرِ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أما ترضى أن تكونَ لهم الدنيا ولنا الآخرةُ ؟ قال : بلى. قال : فهو واللهِ كذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/637
التخريج : أخرجه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (سيرة 2/ 395) بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1163)، وابن أبي الدنيا في ((الجوع)) (21) كلاهما بنحوه، وإبراهيم الحربي في ((غريب الحديث)) (2/ 730) مختصرا .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (2/ 637)
: روى شبهه بإسناد صالح، قرأته على أبي الطاهر إسماعيل ابن عبد الرحمن، أخبركم عبد الله بن أحمد الفقيه، أنه قرأ على شهدة أن أبا غالب الباقلانى أخبرها قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا أبو سهيل المتوثى، حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن ‌أنس، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ‌على ‌سرير ‌مرمول ‌بشريط، وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر. قال: فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجة، فرأى عمر أثر الشريط في جنب النبي صلى الله عليه وسلم، فبكى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ فقال: كسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه وأنت على هذا السرير؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قال: بلى. قال: فهو والله كذلك.

سير أعلام النبلاء (سيرة 2/ 395)
: قرأت على إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل، سنة أربع وتسعين، أخبركم العلامة أبو محمد بن قدامة، أن شهدة بنت أبي نصر أخبرتهم، قالت: أخبرنا أبو غالب الباقلاني، قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان، قال: أخبرنا أبو سهل بن زياد، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن ‌أنس قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ‌على ‌سرير ‌مرمول ‌بشريط، وتحت رأسه مرفقة حشوها ليف، فدخل عليه ناس من أصحابه فيهم عمر رضي الله عنه فاعوج النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاجة، فرأيى عمر أثر الشريط في جنب النبي صلى الله عليه وسلم فبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يبكيك"؟ قال: كسرى وقيصر يعيثان فيما يعيثان فيه، وأنت على هذا السرير! فقال: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة"؟ قال: بلى، فقال: "فهو والله كذلك". إسناده حسن.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص398)
: 1163 - حدثنا عمرو بن منصور قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا ‌أنس بن مالكء قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ‌على ‌سرير ‌مرمول ‌بشريط، تحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، ما بين جلده وبين السرير ثوب، فدخل عليه عمر فبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: أما والله ما أبكي يا رسول الله، ألا أكون أعلم أنك أكرم على الله من كسرى وقيصر، فهما يعيثان فيما يعيثان فيه من الدنيا، وأنت يا رسول الله بالمكان الذي أرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فإنه كذلك

غريب الحديث - إبراهيم الحربي (2/ 730)
: حدثنا نصر بن علي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، عن مبارك ، عن الحسن ، عن أنس: " دخل عمر على النبي صلى الله عليه وهو على سرير مرمول بشريط ، فبكى وقال: كسرى وقيصر يعيثان فيما يعيثان فيه ، وأنت هكذا ، فقال: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة