الموسوعة الحديثية


- كُنَّا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوةٍ فأصابَ النَّاسَ مَخْمَصةٌ، فاسْتَأذَنَ النَّاسُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَحرِ بَعضِ ظُهورِهم، وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ بهِم، فلمَّا رَأى عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد همَّ بأنْ يأذَنَ لهُم في نَحرِ بَعضِ ظَهرِهم، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيف بنا إذا نحن لَقِينا العَدوَّ غدًا جِياعًا رِجالًا، ولكنْ إنْ رأيْتَ يا رَسولَ اللهِ أنْ تَدعوَ النَّاس َببَقايا أزْوادِهم، فجعَلَ النَّاسُ يَجيئُونَ بالحَفْنةِ منَ الطَّعامِ، وفوقَ ذلك فكانَ أعْلاهُم مَن جاءَ بصاعِ تَمرٍ فجمَعَها، «ثمَّ قامَ فدَعا بما شاءَ اللهُ أنْ يَدْعوَ، ثمَّ دَعا الجَيشَ بأوْعيَتِهم، ثمَّ أمَرَهُم أنْ يُجيِّشوا ما بَقيَ منَ الجَيشِ، فما تَرَكوا وِعاءً إلَّا مَلَؤُوه، وبَقيَ مِثلُه، فضحِكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى بدَتْ نَواجِذُه». فقالَ: «أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنِّي رَسولُ اللهِ، لا يَلْقى اللهَ عَبدٌ مؤمِنٌ بها إلَّا حُجِبَ عنِ النَّارِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : [أبو عمرة الأنصاري] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4286
التخريج : أخرجه أحمد (15449)، والنسائي في ((الكبرى)) (10912)، وابن حبان (221) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مغازي - الصبر في الغزاة على نفاد الزاد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 675)
4234 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى اللخمي، ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم وقالوا: يبلغنا الله بهم فلما رأى عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بأن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غدا جياعا رجالا، ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس يجيئون بالحفنة من الطعام وفوق ذلك فكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر فجمعها، ثم قام فدعا بما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم ثم أمرهم أن يجيشوا ما بقي من الجيش فما تركوا وعاء إلا ملأوه، وبقي مثله فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

مسند أحمد (24/ 184)
15449 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو الله فيها بالبركة، فإن الله تبارك وتعالى سيبلغنا بدعوتك - أو قال: سيبارك لنا في دعوتك - فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه، وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبت عنه النار يوم القيامة

السنن الكبرى للنسائي (9/ 418)
10912 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، عن الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة، قال: حدثني أبي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهرهم وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا العدو جياعا رجالا، ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فتجمعها فتجملها، ثم تدعو الله فيها بالبركة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأزوادهم، فجعل الناس يجيئون، يعني بالحثية من الطعام وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبد يؤمن بهما إلا حجب عنه النار يوم القيامة

صحيح ابن حبان (1/ 454)
221 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، ومحمد بن شعيب، عن الأوزاعي، حدثني المطلب بن حنطب، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأصاب الناس مخمصة شديدة، فاستأذنوا رسول الله في نحر بعض ظهرهم، فقال عمر: يا رسول الله، فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا رجالة؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقية أزودتهم، فجاؤوا به، يجيء الرجل بالحفنة من الطعام وفوق ذلك، وكان أعلاهم الذي جاء بالصاع من التمر، فجمعه على نطع، ثم دعا الله بما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الناس بأوعيتهم، فما بقي في الجيش وعاء إلا مملوء وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، وأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة أبو عمرة الأنصاري هذا: اسمه ثعلبة بن عمرو بن محصن.