الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي اليَسَرِ الأنصاريِّ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: من أنظَر مُعسِرًا أو وضَع له، أظلَّه اللهُ عزَّ وجلَّ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه.
خلاصة حكم المحدث : من روايةِ عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيرٍ، حدَّث به زائِدةُ بنُ قُدامةَ، وزيادُ البَكَّائيُّ، عن عبدِ المَلِكِ، عن رِبْعيِّ بنِ حِراشٍ، عن أبي اليَسَرِ. وقال أبو عَوانةَ: عن عبدِ المَلِكِ، عن رجالٍ من أهلِ المدينةِ، عن أبي اليَسَرِ. وقال حمَّادُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ الكَلبيُّ، أصلُه كوفيٌّ وقع بالشَّامِ، حدَّث عنه هشامُ بنُ عمَّارٍ، عن عبدِ المَلِكِ، عن أبي اليَسَرِ، لم يذكُرْ بينهما أحدًا. وقولُ من قال: عن رِبْعيٍّ أشبَهُ بالصَّوابِ.
الراوي : أبو اليسر الأنصاري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1202
التخريج : أخرجه الطبراني (379) (69/ 168) واللفظ له، والبيهقي (11079) بنحوه بدون: يوم لا ظل إلا ظله، وابن أبي شيبة (22169) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: قرض - استحباب الوضع من الدين قرض - فضل من أنظر معسرا بر وصلة - كثرة طرق الخير

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 168)
379 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا علي بن بحر، ح وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عباد المكي، قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد المدني، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا، وكان أول من لقينا أبو اليسر السلميصاحب النبي صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له، وعليه بردة وعلى غلامه بردة ومعافري وضمامة مصحف، فقال له أبي: كأني أرى في وجهك سعفة من غضب، قال: نعم، كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال، فأتيت أهله فقلت: أثم هو؟، قالوا: لا، فخرج علي ابن له جفر، فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع كلامك فدخل في أريكة أمي، فقلت: اخرج إلي، فقد علمت أين أنت، فخرج إلي، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟، قال: أنا والله لأحدثك ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك أو أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا، قال: آلله، فقلت: آلله، قال: آلله؟، فقلت: الله، قال: آلله؟، فقلت: الله، فنسوت الصحيفة فمحوت الحق، وقلت: إن وجدت قضاء فاقض وإلا فأنت في حل، فأشهد بصرت عيناي هاتان ووضع إصبعيه على عينيه، وسمعت أذناي هاتان، ووضع إصبعيه في أذنيه، ووعاه قلبي هذا، وأشار إلى مناط قلبه، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

السنن الكبير للبيهقي (11/ 318 ت التركي)
: 11079 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسين أحمد ابن عثمان بن يحيى الأدمى، حدثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبى حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبى نطلب العلم في هذا الحى من الأنصار قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبو اليسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام له ومعه ضمامة من صحف، وعلى أبى اليسربردة معافرى، وعلى غلامه بردة ومعافرى، فقال له أبى: يا عم إنى أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل كان لى على فلان بن فلان الحرامى مال، فأتيت أهله فسلمت فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج على ابن له صغير فقلت: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمى. فقلت: اخرج إلى فقد علمت أين أنت. فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت منى؟ قال: أنا والله أحدثك. ثم قال: لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، وأن أعدك فأخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت والله معسرا. قال: قلت: آلله؟ قال: ألله. قال: قلت: آلله. قال: ألله. قال: قلت: آلله. قال: ألله. قال: فأتى بصحيفته ثم محاها بيده وقال: إن وجدت قضاء فاقضنى، وإلا أنت في حل، فأشهد بصر عينى هاتين -ووضع إصبعيه على عينيه- وسمع أذنى هاتين، ووعاه قلبى هذا -وأشار إلى نياط قلبه- رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من أنظر معسرا أو وضع له، أظله الله في ظله". رواه مسلم في "الصحيح" عن هارون بن معروف.

مصنف ابن أبي شيبة (4/ 465)
22169 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال: حدثني أبو اليسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله في ظل عرشه.