الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجُلٌ مِن بني سُلَيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ علِّمْني فإذا انفَجرَ الفَجرُ صعِدَ
خلاصة حكم المحدث : [طريقه ضعيفة]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/476
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((النزول)) (12)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 265) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


النزول للدارقطني (ص: 100)
12 - حدثنا أبو بكر النيسابوري، ثنا يزيد بن سنان، بمصر قال: ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ جاء رجل من بني سليم يقال له عمرو بن عتبة، وكان تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، وهو بمكة، ثم لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم المدينة، فجاءه فقال: يا رسول الله، علمني مما أنت به عالم، وأنا به جاهل، وأتني بما ينفعني، ولا تطول؛ فأي صلاة الليل والنهار سليمة؟ فذكر الحديث، وقال في آخره: أي صلاة المتطوعين أفضل؟ قال: " حين يذهب ثلث الليل، أو قال: حين ينتصف الليل، فتلك الساعة التي ينزل فيها الرحمن عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب يستغفرني فأغفر له، هل من سائل يرغب إلي فأعطيه سؤله، أم هل من عان يرعن إلي فأفك عانه، حتى إذا فرق الفجر صعد الرحمن عز وجل العلي الأعلى "

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 265)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر العطار قال: ثنا محمد بن يونس بن موسى، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا عبد الحميد يعني ابن جعفر، قال: أخبرنا سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود، قال: جاء رجل من بني سليم يقال له عمرو بن عبسة إلى المدينة، ولم يكن رأى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بمكة، فقال: يا رسول الله، علمني ما أنت به عالم، وما أنا به جاهل، علمني ما ينفعني ولا يضرني، أي صلاة الليل التطوع أفضل؟ قال: " نصف الليل، فإنها ساعة ينزل فيها الله تعالى إلى سماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري. فيقول: هل من داع يدعوني فأستجيب له؟ هل من مستغفر فيستغفرني فأغفر له؟ هل من عان يدعوني فأفك عانه؟ حتى ينفجر الفجر، ثم يصعد الرحمن ". غريب من حديث عون، تفرد به عنه سعيد. ورواه الليث بن سعد عن سعيد عن عون منقطعا ولم يقل: عن أبيه. حدثناه إبراهيم بن محمد بن يحيى، في جماعة قالوا: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود، قال: جاء رجل من بني سليم فذكر نحوه. واختلف على سعيد المقبري في هذا الحديث، فروي عنه من رواية عون على ما ذكرنا من اختلافه. وروى عنه يعني سعيدا عن أبي هريرة. وروى عنه عن أبيه عن أبي هريرة. وروى عنه عن عطاء مولى أم حبيبة عن أبي هريرة، وأسلم الروايات وأصحها: عن أبيه، عن أبي هريرة