الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ المَكتوبةِ كبَّرَ ورفعَ يديهِ حتَّى يَكونا حَذوَ منكِبيهِ وإذا أرادَ أن يركعَ فعلَ مثلَ ذلِكَ وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ فعلَ مثلَ ذلِكَ وإذا قامَ منَ السَّجدتينِ فعلَ مثلَ ذلِك
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 711
التخريج : أخرجه ابن ماجه (864)، واللفظ له، وأبو داود (744)، والترمذي (3423)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] ط الفكر (ص: 235)
864 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري. حدثنا سليمان بن داود أبو أيوب الهاشمي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب قال : - كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه. وإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك. وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك. وإذا قام من السجدتين فعل مثل ذلك.

سنن أبي داود ط الفكر (1/ 257)
744 - حدثنا الحسن بن علي ثنا سليمان بن داود الهاشمي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعه إذا رفع من الركوع ولا يرفع يديه في شىء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر . قال أبو داود وفي حديث أبي حميد الساعدي حين وصف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة .

[سنن الترمذي] بالحواشي (5/ 487)
3423 - حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك أيضا إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعها إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير وجهت وجهت للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا انت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك أنا بك وإليك ولا منجا ولا ملجأ إلا إليك استغفرك وأتوب إليك ثم يقرأ فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي لله رب العالمين فإذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ثم يتبعها اللهم ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال في سجوده اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ويقول عند انصرافه من الصلاة اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند الشافعي وأصحابنا قال أبو عيسى و أحمد لا يراه سمعت أبا إسماعيل الترمذي محمد بن إسمعيل بن يوسف يقول سمعت سليمان بن داود الهاشمي وذكر هذا الحديث فقال هذا عندنا مثل حديث الزهري عن سالم عن أبيه .