الموسوعة الحديثية


- صليتُ خلفَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - فعَطَسْتُ، فقلتُ : الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا، طيبًا، مباركًا فيه مباركًا عليه كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرْضَى، فلما صلى النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -؛ انصرف فقال : مَنِ المتكلمُ ؟، قال رِفاعةُ : أنَا يا رسولَ اللهِ ! قال : والذي نفسي بيدِه؛ لقد ابتدرها بِضعةٌ وثلاثون مَلَكًا؛ أيُّهم يَصْعَدُ بها ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 951
التخريج : أخرجه أبو داود (773)، والترمذي (404)، والنسائي (931) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل قول الحمد لله حمدا كثيرا .. آداب العطاس والتثاؤب - آداب العطاس أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة - التثاؤب والعطاس في الصلاة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 281 ط مع عون المعبود)
‌773- حدثنا قتيبة بن سعيد بن عبد الجبار نحوه، قال قتيبة: نا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: ((صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس رفاعة- لم يقل قتيبة رفاعة- فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة،)) ثم ذكر نحو حديث مالك، وأتم منه.

[سنن الترمذي] (2/ 254)
‌404- حدثنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: ((من المتكلم في الصلاة؟))، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: ((من المتكلم في الصلاة؟))، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: ((من المتكلم في الصلاة؟)) فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: ((كيف قلت؟))، قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها))، وفي الباب عن أنس، ووائل بن حجر، وعامر بن ربيعة،: (( حديث رفاعة حديث حسن، وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا بأكثر من ذلك))

[سنن النسائي] (2/ 243)
((‌931- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: ((من المتكلم في الصلاة؟)) فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية:((من المتكلم في الصلاة؟)) فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله قال: ((كيف قلت؟)) قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها)).