الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ لزمَ أبيَّ بنَ كعبٍ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فزعمَ أنَّهما كانا يقومانِ حينَ تغربُ الشَّمسُ فيركعانِ ركعتينِ قبلَ المغربِ
خلاصة حكم المحدث : فيه حماد بن شعيب وهو ضعيف
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/232
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5500) باختلاف يسير، وعبد الله بن أحمد في ((زيادرات المسند)) (21200)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (19/ 26) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها صلاة - الصلاة قبل المغرب صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 121)
[5500] حدثنا محمد بن خزيمة، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر، أن أبي بن كعب , وعبد الرحمن بن عوف، كانا يصليان قبل المغرب ركعتين ركعتين.

[مسند أحمد] (35/ 127)
21200 - حدثنا عبد الله، حدثني العباس بن الوليد النرسي، قال: حدثنا حماد بن شعيب، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله: أنه قال في ليلة القدر: من يقم الحول، يصبها ، فانطلقت حتى قدمت على عثمان بن عفان، وأردت لقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، قال عاصم: فحدثني أنه لزم أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف، فزعم أنهما كانا يقومان حين تغرب الشمس، فيركعان ركعتين قبل المغرب، قال: فقلت لأبي، وكانت فيه شراسة: اخفض لنا جناحك رحمك الله، فإني إنما أتمتع منك تمتعا. فقال: تريد أن لا تدع آية في القرآن إلا سألتني عنها قال: وكان لي صاحب صدق، فقلت: يا أبا المنذر، أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصبها. فقال: والله لقد علم عبد الله أنها في رمضان، ولكنه عمى على الناس لكيلا يتكلوا، والله الذي أنزل الكتاب على محمد إنها لفي رمضان، وإنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: يا أبا المنذر، أنى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أنبأنا بها محمد صلى الله عليه وسلم فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي ما يستثنى. قال: فقلت: وما الآية؟ فقال: إنها تطلع حين تطلع ليس لها شعاع حتى ترتفع وكان عاصم ليلتئذ من السحر لا يطعم طعاما، حتى إذا صلى الفجر، صعد على الصومعة، فنظر إلى الشمس حين تطلع لا شعاع لها، حتى تبيض وترتفع

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 26)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الحسن بن علي التميمي أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني العباس بن الوليد النرسي نا حماد بن شعيب عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله أنه قال في ليلة القدر من يقم الحول يصبها فانطلقت حتى قدمت على عثمان بن عفان وأردت لقاء أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المهاجرين والأنصار قال عاصم وحدثني أنه لزم أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فزعم أنهما كانا يقومان حتى تغرب الشمس فيركعان ركعتين قبل المغرب قال فقلت لأبي وكان فيه شراسة اخفض لنا جناحك رحمك الله فإني إنما أتمتع منك تمتعا فقال تريد ألا تدع آية في القرآن إلا سألتني عنها قال وكان لي صاحب صدق فقلت يا أبا المنذر أخبرني عن ليلة القدر فإن ابن مسعود يقول من يقم الحول يصبها فقال والله لقد علم عبد الله أنها في رمضان ولكنه عمى عن الناس لكي لا يتكلوا والله الذي أنزل الكتاب على محمد أنها لفي رمضان وإنها ليلة سبع وعشرين فقلت يا أبا المنذر أنى علمت ذلك قال بالآية التي أنبأنا بها محمد (صلى الله عليه وسلم) فعددنا وحفظنا فإنها والله لهي ما يستثنى قال فقلت وما الأية قال إنها تطلع ليس لها شعاع حتى ترتفع وكان عاصم ليلتئذ من السحر لا يطعم طعاما حتى إذا صلى الفجر صعد على الصومعة فنظر إلى الشمس حين تطلع لا شعاع لها حتى تبيض وترتفع