الموسوعة الحديثية


- كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعِيَّتِه، وإنَّ الواليَ منَ الرَّعِيَّةِ كالرُّوحِ منَ الجسَدِ لا حياةَ له إلا معَها، وذكَر قصةً طويلةً
خلاصة حكم المحدث : في السند مجاهيل
الراوي : لاحق بن معد بن ذهل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/325
التخريج : أخرجه أبو موسى في الذيل كما في ((الإصابة)) (5/ 498) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 226) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة إمامة وخلافة - مسألة كل راع عما استرعى إمامة وخلافة - صفات الإمام إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله بر وصلة - الوصية بالنساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 498)
: ذكره أبو موسى أيضا في الذيل، وأخرج من طريق أبي العتاهية الشاعر، واسمه إسماعيل بن القاسم، عن الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن عاصم بن الحدثان- أنه سمعه يقول: قحطت البادية في زمن هشام بن عبد الملك فقدمت وفود العرب، فجلس هشام لرؤسائهم فدخلوا وفيهم درواس بن حبيب بن درواس بن لاحق بن معد، وهو غلام له ذؤابة عليه شملتان، وله أربع عشرة سنة، فقال: أشهد بالله لقد سمعت أبا حبيب بن درواس يحدث عن أبيه عن جده لاحق بن معد بن ذهل- أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمعه يقول: ‌كلكم ‌راع ‌وكلكم ‌مسئول عن رعيته 3 ، وإن الوالي من الرعية كالروح من الجسد، لا حياة له إلا معها، وذكر قصة طويلة، وفي السند مجاهيل. وأورده ابن عساكر في كتاب مناقب الشبان من طريق محمد بن أحمد بن رجاء، حدثني يزيد بن عبد الله، حدثنا الأصمعي به بطوله، لكنه قال: درياس، ورأيته بخط شيخ شيخنا الحافظ العلائي بباء موحدة من تحت.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (17/ 226)
: أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنبأ جدي أبو محمد مقاتل بن مطكود السوسي ثنا أبو علي الأهوازي ثنا وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد شفاها نا عبد العزيز بن أحمد لفظا أنا أبو القاسم علي بن بشرى بن عبد الله العطار أنبأ أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري نا محمد بن أحمد بن رجاء حدثني بدر بن عبد الله ثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي وفي حديث هبة الله قال حدثني الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء المقرئ قال سمعت عاصم بن الحدثان يحدث أن البادية قحطت زمان هشام بن عبد الملك فقدمت وفود العرب من القبائل فجلس هشام لرؤوسائهم فدخلوا عليه وفيهم درباس بن حبيب بن لاحق بن معد وله أربع عشرة سنة عليه شملتان له ذؤابة فأحجم القوم وهابوا هشاما فوقعت عين هشام على درباس فاستصغره فقال لحاجبه ما يشاء أحد يصل إلي إلا قد وصل حتى الصبيان فعلم درباس أنه يريده فقال يا أمير المؤمنين إن دخولي لم يضرك ولا انقصك ولكنه شرفني وإن هؤلاء قدموا لأمر فأحجموا دونه وإن الكلام لنشر وإن السكوت طي لا يعرف إلا بنشره قال فانشر لا أبا لك وأعجبه كلامه فقال إنه أصابنا سنون ثلاثة فسنة أكلت اللحم وسنة أذابة الشحم وسنة أنقت العظم وفي أيديكم فضول أموال فإن وفي حديث ابن السوسي إن كانت لله عز وجل ففرقوها على عباده وفي حديث ابن السوسي عباد الله وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم وإن كانت لكم فتصدقوا بها فإن الله عز وجل يجزي المتصدقين ولا يضيع أجر المحسنين يا أمير المؤمنين أشهد بالله لقد سمعت أبي حبيب بن درباس بن لاحق بن معد يحدث عن أبيه عن جده لاحق بن معد بن ذهل أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وإن الوالي من الرعية كالروح من الجسد لا حياة له إلا بها فاحفظ ما استرعاك الله عز وجل من رعيتك فقال هشام سمعا لمن فهم عن الله وذكر به ثم قال هشام ما ترك الغلام في واحدة عذرا ثم أمر أن يقسم في أهل البوادي ثلاثمائة ألف وأمر لدرباس بمائة ألف درهم فقال يا أمير المؤمنين ارددها إلى جائزة المسلمين فإني أخاف أن تعجز عن بلوغ كفايتهم قال فما لك حاجة قال تقوى الله والعمل بطاعته قال ثم ماذا قال ما لي حاجة في خاصة نفسي دون عامة المسلمين