الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ سلِّط علَيهِ كَلبًا من كلابِكَ فقتلَهُ الأسدُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو عقرب البكري الكناني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/48
التخريج : أخرجه الحاكم (3984)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6926)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 338) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 588)
: 3984 - أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل الأنصاري، ثنا الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: كان لهب بن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم سلط عليه كلبك فخرج في قافلة يريد الشام فنزل منزلا، فقال: إني أخاف دعوة محمد صلى الله عليه وسلم قالوا له: كلا، فحطوا متاعهم حوله وقعدوا يحرسونه فجاء الأسد فانتزعه فذهب به صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2972)
: ‌6926 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل الأزرق، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: كان لهب ابن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم سلط عليه كلبك ، فخرج مع بني عم له يريد الشام في قافلة ، فنزلوا منزلا، فقال: والله إني لأخاف دعوة محمد ، قالوا: كلا ، فحوطوا المتاع حوله، وقعدوا يحرسونه، وجاء السبع ، فانتزعه، فذهب به.

دلائل النبوة - البيهقي (2/ 338)
: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا تمتام، قال: حدثنا عباس بن الفضل الأزرق، قال: حدثنا الأسود ابن شيبان، قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه، قال: كان لهب ابن أبي لهب يسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعو عليه، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم ‌سلط ‌عليه ‌كلبك، قال: وكان أبو لهب يحمل البز إلى الشام، ويبعث بولده مع غلمانه ووكلائه ويقول: إن ابني أخاف عليه دعوة محمد فيعاهدوه، قال: وكانوا إذا نزل المنزل ألزقوه إلى الحائط، وغطوا عليه الثياب والمتاع، قال: ففعلوا ذلك به زمانا، فجاء سبع فنشله فقتله، فبلغ ذلك أبا لهب فقال: ألم أقل لكم إني أخاف عليه دعوة محمد . كذا قال عباس بن الفضل وليس بالقوي. لهب بن أبي لهب، وأهل المغازي يقولون: عتبة بن أبي لهب، وقال بعضهم: عتيبة.