الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَرِيَّةٍ، فلَقُوا العدُوَّ، فحاصَ النَّاسُ حَيْصَةً، فأتَيْنا المدينةَ، وقُلْنا: يا رسولَ اللَّهِ، نحنُ الفرَّارونَ، قالَ: بلْ أنتُمُ العَكَّارونَ ، وأنا فِئَتُكُمْ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد تكلموا فيه، وباقي رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2708
التخريج : أخرجه أبو داود (2647)، والترمذي (1716)، وأحمد (5895) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - التولي والفرار من الزحف سرايا - السرايا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 46)
2647- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا يزيد بن أبي زياد، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عمر حدثه، أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحاص الناس حيصة، فكنت فيمن حاص قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنتثبت فيها ونذهب ولا يرانا أحد. قال: فدخلنا فقلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا. قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: نحن الفرارون فأقبل إلينا فقال: ((لا. بل أنتم العكارون)). قال: فدنونا فقبلنا يده، فقال: ((إنا فئة المسلمين))

[سنن الترمذي] (4/ 215)
1716- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فحاص الناس حيصة، فقدمنا المدينة، فاختبأنا بها وقلنا: هلكنا، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، قال: ((بل أنتم العكارون، وأنا فئتكم)): هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة، يعني: أنهم فروا من القتال، ومعنى قوله: ((بل أنتم العكارون))، والعكار: الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف

[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 110)
5895- حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا إسحاق بن عيسى وأسود بن عامر قالا ثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية فلما لقينا العدو انهزمنا في أول عادية فقدمنا المدينة في نفر ليلا فاختفينا ثم قلنا لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم واعتذرنا إليه فخرجنا فلما لقيناه قلنا نحن الفرارون يا رسول الله قال بل أنتم العكارون وأنا فئتكم قال أسود بن عامر وأنا فئة كل مسلم