الموسوعة الحديثية


- افتقَدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ لَيلةٍ منَ الفِراشِ، فالتمَستُه بيَدِي فوقَعَتْ يدِي على قَدَمَيه وهما مُنتصِبتانِ، فسمِعْتُه يقولُ: أعوذُ برِضاكَ من سَخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ من عُقوبتِكَ ، وبكَ منكَ، لا أُحصي مِدحتَكَ وثَناءً عليك، أنتَ كما أثنَيتَ على نَفْسِكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 513
التخريج : أخرجه الدارقطني (513) واللفظ له، والنسائي (169)، وأبو يعلى (4565) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 260)
: 513 - حدثنا عبد الله بن أبي داود ، نا سلمة بن شبيب ، وحوثرة بن محمد المنقري ، ح وحدثنا الحسين بن إسماعيل ، نا علي بن شعيب ، ويعقوب بن إبراهيم ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، قالوا: نا أبو أسامة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن عائشة ، قالت: افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الفراش ، فالتمسته ‌بيدي ‌فوقعت ‌يدي ‌على ‌قدميه وهما منتصبان فسمعته ، يقول: أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك لا أحصي مدحتك وثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. هذا لفظ ابن كرامة ، وقال ابن أبي داود: بمعافاتك من غضبك. تابعه عبدة بن سليمان ، عن عبيد الله. وخالفهم وهيب ، ومعتمر ، وابن نمير ، فرووه عن عبيد الله ، وقالوا: عن الأعرج ، عن عائشة ، ولم يذكروا أبا هريرة

سنن النسائي (1/ 102)
: 169 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك ونصير بن الفرج - واللفظ له - قالا: حدثنا أبو أسامة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فجعلت أطلبه ‌بيدي، ‌فوقعت ‌يدي ‌على ‌قدميه وهما منصوبتان، وهو ساجد يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

مسند أبي يعلى (8/ 48 ت حسين أسد)
: 4565 - حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد الله، أخبرني محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من الفراش، فالتمسته ‌بيدي ‌فوقعت ‌يدي ‌على ‌قدميه وهما منصوبتان وهو ساجد وهو يقول: اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك