الموسوعة الحديثية


- البلاءُ مُوكَلٌ بالقولِ ما قال عبدٌ لشيٍء لا واللهِ لا أفعلُه. إلا ترك الشيطانُ كلَّ عملٍ وولِعَ بذلك منهُ حتى يُؤْثِمَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن هارون اتهم بوضع الحديث
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/667
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4598 )،و ابن بطه في ((إبطال الحيل)) (ص: 68)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/ 391)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - فضول الكلام أيمان - الحنث باليمين آداب الكلام - آفات اللسان إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (7/ 26 ط الرشد)
: [[4598]] أخبرنا كامل بن أحمد المستملي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني، حدثنا أبو الأزهر جماهر بن محمد الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عيسى بن سميع، حدثنا ابن أبي الزعيزعة وهو محمد، حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن أبي الدرداء أنه قال: إني لا أقول إني لا أزني ولا أسرق ولا أشرب الخمر قيل: لم؟ قال: لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "البلاء موكل بالقول ما قال عبد بشيء لا أفعله إلا ترك الشيطان كل شيء من الأشياء فولع بذلك منه حتى يؤثمه"

إبطال الحيل لابن بطة (ص68)
: حدثنا أبو بكر محمد بن أبي الفتح المعروف بالرومي بالبصرة ، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سفيان الرقي بالرقة ، حدثنا أيوب بن محمد أبو سليمان الوزان ، أخبرني عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن أبي الدرداء ، أنه كان يقول: " لا أقول: والله لا أزني ولا أشرب الخمر ولا أسرق أبدا. قيل: ولم؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "‌‌ إن ‌البلاء ‌موكل بالقول ، ما قال عبد قط لشيء: والله لا أفعله ، إلا ترك الشيطان كل شيء من عمله وولع بذلك منه حتى يؤثمه ".

تاريخ بغداد (8/ 391 ت بشار)
: أخبرنا العتيقي قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن عون الحريري قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌البلاء ‌موكل بالقول، ما قال عبد لشيء والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه. قال لي العتيقي: توفي ابن عون الحريري في جمادى الأولى من سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكان ثقة.