الموسوعة الحديثية


- نجئُ يَومَ القيامةِ فتُدعَى الأممُ بأوثانِها وما كانت تعبدُ الأولُ فالأولُ ثمَّ يأتينا ربُّنا بعدَ ذلكَ فيقولُ مَن تنتظرونَ ربَّنا فيقولونَ ننتظرُ ربَّنا فيقولُ أنا ربُّكم فيقولونَ ننظرُ إلَيكَ فيتجلَّى لهم يضحكُ قالَ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: حتَّى بدَتْ لهَواتُه وأضراسُه، قالَ: فينطلقُ بهم ويتبعونَه
خلاصة حكم المحدث : أصله في مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح المواقف الصفحة أو الرقم : 20
التخريج : أخرجه مسلم (191) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 177)
316- (191) حدثني عبيد الله بن سعيد، وإسحاق بن منصور، كلاهما عن روح، قال عبيد الله: حدثنا روح بن عبادة القيسي، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يسأل عن الورود، فقال: نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا، انظر أي ذلك فوق الناس؟ قال: فتدعى الأمم بأوثانها، وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك، قال: فينطلق بهم ويتبعونه، ويعطى كل إنسان منهم منافقا، أو مؤمنا نورا، ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك، تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم كذلك ثم تحل الشفاعة، ويشفعون حتى يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، فيجعلون بفناء الجنة، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل، ويذهب حراقه، ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها ((.