الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ خرجَ، فصلَّى على جِنازةٍ ثمَّ أقبلَ على القومِ فقالَ لَهُم: إنِّي وجدتُ آنفًا مِن عبيدِ اللَّهِ بنِ عمرَ ريحَ شرابٍ، فسألتُهُ عنهُ، فزَعمَ أنَّهُ طلاءٌ، وإنِّي سائلٌ عنهُ، فإن كانَ يُسكِرُ، جلدتُهُ. قالَ: ثمَّ شَهِدْتُ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ بعدَ ذلِكَ جلَدَ عُبيدَ اللَّهِ ثمانينَ، في ريحِ الشَّرابِ الَّذي وَجدَ منهُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 16/120
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2998) واللفظ له، ومالك (639) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5198) بنحوه، والبيهقي (117460)بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - الطلاء حدود - الجلد حدود - من وجد منه ريح شراب أو لقي سكران حدود - حد شارب الخمر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (4/ 159)
: 2998 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن ‌السائب بن يزيد، أن عمر، خرج، وصلى على جنازة، ثم أقبل على القوم، فقال لهم: إني قد وجدت ‌آنفا ‌من ‌عبيد ‌الله ‌بن ‌عمر ‌ريح ‌شراب - فسأله عمر عنه؟ فزعم أنه طلاء - وإني سائل عنه، فإن كان يسكر؛ جلدته "، ثم شهدت عمر بعد ذلك جلد عبيد الله ثمانين لريح الشراب الذي وجد منه

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1233)
639 - مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد؛ أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب. فزعم أنه شرب الطلاء. وأنا سائل عما شرب. فإن كان يسكر جلدته. فجلده عمر بن الخطاب الحد تاما.

السنن الكبرى للنسائي (5/ 116)
5198 - الحارث بن مسكين قراءة عليه عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، أنه أخبره أن عمر خرج عليهم، فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب، فزعم أنه شرب الطلاء، وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته، فجلده عمر الحد تاما

السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(17/ 413) 17460- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج عليهم، فقال: إني وجدت من فلان ريح شراب، فزعم أنه شرب الطلاء، وأنا سائل عما شرب، فإن كان يسكر جلدته، فجلده عمر رضي الله عنه الحد تاما.