الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على أبيِّ بنِ كعبٍ وَهوَ قائمٌ يصلِّي فصَرخَ بِهِ، فقالَ : تعالَ يا أبيُّ فعجَّلَ أبيٌّ في صلاتِهِ، ثمَّ جاءَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : ما منعَكَ يا أبيُّ أن تجيبَني إذ دعوتُكَ، أليسَ اللَّهُ تعالى يقولُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } الآيةَ ؟ قالَ : أبيٌّ : جَرمَ يا رسولَ اللَّهِ، لا تَدعوني إلَّا أجبتُكَ وإن كنتُ مصلِّيًا. قالَ : تحبُّ أن أعلِّمَكَ سورةً لم ينزل في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها ؟ فقالَ أبيٌّ : نعَم يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : لا تخرُجْ من بابِ المسجدِ حتَّى تَعلمَها والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمشي يريدُ أن يَخرجَ منَ المسجِدِ، فلمَّا بلغَ البابَ لِيَخرجَ قالَ لَهُ : أيُّ سُورةٍ يا رسولَ اللَّهِ ؟ فوَقفَ، فقالَ : نعم كيفَ تَقرأُ في صلاتِكَ ؟ فقرأَ أبيٌّ أمَّ القرآنِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : والَّذي نَفسي بيدِهِ ما أُنْزِلَ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الزَّبورِ ولا في الفُرقانِ مثلُها، وإنَّها لَهيَ السَّبعُ المثاني الَّذي آتانيَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] اختلاف في سنده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي الصفحة أو الرقم : 2/376
التخريج : أخرجه البيهقي (4011)، والبغوي في تفسيره (1/ 56) واللفظ لهما، وذكره الثعلبي في ((تفسيره)) (4/ 342). والطحاوي في ((معاني الآثار)).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال صلاة - قراءة الفاتحة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 610 ت التركي)
: 4011 - وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصرى، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا خالد بن مخلد، حدثنا محمد بن جعفر يعنى ابن أبى كثير المدنى قال: حدثنى العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى بن كعب وهو قائم يصلى، فصرخ به فقال: "تعال يا أبى". فعجل أبى فى صلاته، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما منعك يا أبى أن تجيبنى إذ دعوتك؟ أليس الله تعالى يقول: {يا أيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم}؟ [[الأنفال: 24]] " الآية. قال أبى: جرم يا رسول الله لا تدعونى إلا أجبتك وإن كنت مصليا. قال: "تحب أن أعلمك سورة لم ينزل فى التوارة ولا فى الإنجيل ولا فى الزبور ولا فى الفرقان مثلها؟ ". فقال أبى: نعم يا رسول الله. قال: "لا تخرج من باب المسجد حتى تعلمها". والنبى صلى الله عليه وسلم يمشى يريد أن يخرج من المسجد، فلما بلغ الباب ليخرج قال له أبى: السورة يا رسول الله؟ فوقف فقال: "نعم، كيف تقرأ فى صلاتك؟ ". فقرأ أبى "أم القرآن" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده ما أنزل فى التوراة ولا فى الإنجيل ولا فى الزبور ولا فى الفرقان مثلها، ‌وإنها ‌لهى ‌السبع ‌المثانى الذى آتانى الله عز وجل".

[تفسير البغوي - طيبة] (1/ 56)
: أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكيالي أنا أبو نصر محمد بن علي بن الفضل الخزاعي أنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا خالد مخلد القطواني حدثني محمد بن جعفر بن أبي كثير هو أخو إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي ‌هريرة قال "مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو قائم يصلي فصاح به فقال: تعالى يا أبي فعجل أبي في صلاته، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك؟ أليس الله يقول: [يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم] (24-الأنفال) قال أبي: لا جرم يا رسول الله لا تدعوني إلا أجبتك وإن كنت مصليا. قال: أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور (ولا في القرآن) مثلها؟ فقال أبي: نعم يا رسول الله فقال: لا تخرج من باب المسجد حتى تعلمها والنبي صلى الله عليه وسلم يمشي يريد أن يخرج من المسجد فلما بلغ الباب ليخرج قال له أبي: السورة يا رسول الله. فوقف فقال: نعم كيف تقرأ في صلاتك؟ فقرأ أبي أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ‌وإنها ‌لهي ‌السبع ‌المثاني (التي) آتاني الله عز وجل" هذا حديث حسن صحيح.

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن] (4/ 342)
: روى العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي ‌هريرة قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو قائم يصلي فصاح له فقال: تعال إلي ، فعجل أبي في صلاته ثم جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما منعك يا أبي أن تجيبني إذا دعوتك؟ أليس الله يقول يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم . قال: لا جرم يا رسول الله لا تدعوني إلا أجبتك وإن كنت مصليا. قال: تحب أن أعلمك سورة لم تنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ؟ قال أبي: نعم يا رسول الله. قال: لا تخرج من باب المسجد حتى تعلمها والنبي صلى الله عليه وسلم يمشي يريد أن يخرج من المسجد فلما بلغ الباب ليخرج قال له أبي: يا رسول الله، فوقف فقال: نعم كيف تقرأ في صلاتك فقرأ أبي أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن 2 [[مثلها]] ‌وإنها ‌لهي ‌السبع ‌المثاني التي أتاني الله عز وجل