الموسوعة الحديثية


- أحسِنوا لباسَكُم، وأصلِحوا رحالَكُم، حتى تكونوا كأنَّكُم شامَةٌ في الناسِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 206
التخريج : جزء من حديث أخرجه الطبراني (6/95) (5617)، والحاكم (7371) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (6/ 95)
: 5617 - حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني هشام بن سعد، عن رجل صدق من أهل قنسرين، يقال له: قيس بن بشر، قال: كان أبي من جلساء أبي الدرداء، فحدثني: أنه كان هناك رجل من الأنصار متعبد معتزل، لا يكاد يفرغ من العبادة، يقال له: ابن الحنظلية، فكان يمر بأبي الدرداء، فيقف عليه فيقول أبو الدرداء: حدثنا حديثا ينفعنا ولا يضرك، فحدثه فقال له يوما: خرجت سرية، فقاتل فيها رجل من بني غفار، فضرب رجلا من المشركين، ثم قال: خذها وأنا الغفاري، فقدموا، فحدثوا بقول الغفاري، فقال بعض المسلمين: أبطل أجره، وقال آخرون: كلا، حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا بأس بأن يؤجر ويحمد قال: فسر بها أبو الدرداء وقال ابن الحنظلية: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا يوما: إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم ولباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش ،

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 203)
: ‌7371 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن السياري، بمرو، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ هشام بن سعد، عن قيس بن بشر التغلبي، قال: كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق وبها رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية، وكان متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا انصرف فإنما هو تكبير وتسبيح وتهليل حتى يأتي أهله فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس إن الله لا يحب الفحش والتفحش هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وابن الحنظلية الذي لم يسمه الرهاوي وهو سهل ابن الحنظلية من زهاد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين