الموسوعة الحديثية


- أكثرُ الناسِ في شأْنِ مسيلمةَ قبلَ أنْ يقولَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه شَيْئًا فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطيبًا فقال أَمَّا بعدُ فَفِي شأْنِ هذَا الرجلِ الذي قَدْ أَكْثَرْتُمْ فيه وإنه كَذَّابٌ من ثلاثينَ كذَّابًا يخرُجُونَ بينَ يدَيِ الساعَةِ وإنَّهُ ليسَ مِنْ بَلَدٍ إلَّا يَبْلُغُهَا رعْبُ المسيحِ [ إلَّا المدينةَ علَى كلِّ نَقْبٍ من نقابِها مَلَكَانِ يَذُبَّانِ عَنْهَا رُعْبَ المسيحِ ]
خلاصة حكم المحدث : أحد أسانيد أحمد والطبراني رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/335
التخريج : أخرجه أحمد (20428)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1546)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2952)، وابن حبان (4801) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة مغازي - خبر مسيلمة الكذاب ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 72 ط الرسالة)
: 20428 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن أبي بكرة قال: أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: " أما بعد: ففي شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم فيه، وإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون بين يدي الساعة، وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح

[الفتن لنعيم بن حماد] (2/ 550)
: 1546 - قال معمر: قال الزهري: عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن أبي ‌بكرة، قال: أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: أما بعد، ففي شأن هذا الرجل قد أكثرتم فيه، وإنه لكذاب ‌من ‌ثلاثين ‌كذابا ‌يخرجون ‌بين ‌يدي المسيح، وإنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح إلا المدينة، على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح "

[شرح مشكل الآثار] (7/ 396)
: 2952 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع، عن أبي ‌بكرة أخي زياد لأمه قال: قال أبو ‌بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا ، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ثانيا على الله بما هو أهله ، ثم قال: " أما بعد فإن شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال ، وإنه ليس بلد إلا يدخله ‌رعب ‌المسيح الدجال إلا المدينة على كل نقب من أنقابها يومئذ ملكان يذبان عنها ‌رعب ‌المسيح " قال أبو جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في مسيلمة: إنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال فاحتمل أن يكون هؤلاء الثلاثون الكذابون الذين منهم مسيلمة دجالين ، واحتمل أن يكونوا كذابين ، وليسوا دجالين. فنظرنا في ذلك

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 16)
: 4801 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عياض بن مسافع، قال: قال أبو ‌بكرة: أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذاب قبل أن يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال، وإنه ليس بلد إلا يدخله ‌رعب ‌المسيح، إلا المدينة على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها ‌رعب ‌المسيح".