الموسوعة الحديثية


- عن جابِرٍ قالَ مرَ رجلٌ منَ الأنصارِ بناضِحينِ على معاذٍ وَهوَ يصلِّي المغربَ فافتتحَ بسورةِ البقرةِ فصلَّى الرَّجلُ ثمَّ ذَهبَ
خلاصة حكم المحدث : [رواية] شاذة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 2/275
التخريج : أخرجه النسائي (984) واللفظ له، والبخاري (705)، ومسلم (465)، وأبو داود (790) مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في المغرب صلاة الجماعة والإمامة - صفات الإمام وآدابه صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 168)
984 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر قال: مر رجل من الأنصار بناضحين على معاذ وهو يصلي المغرب، فافتتح بسورة البقرة فصلى الرجل، ثم ذهب فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أفتان يا معاذ؟ أفتان يا معاذ؟ ألا قرأت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها ونحوهما

[صحيح البخاري] (1/ 142)
: 705 - حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا محارب بن دثار، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ، فقرأ بسورة البقرة - أو النساء - فانطلق الرجل وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت - أو أفاتن - ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة أحسب هذا في الحديث، قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق ، ومسعر، والشيباني، قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير: عن جابر، قرأ معاذ في العشاء بالبقرة، وتابعه الأعمش، عن محارب

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
: 178 - (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا

سنن أبي داود (1/ 210)
: 790 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان، عن عمرو، وسمعه من ‌جابر، قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا - قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه - فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة - وقال مرة: العشاء - فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة، فقال: " ‌يا ‌معاذ ‌أفتان ‌أنت، أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا - قال أبو الزبير: بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى - "، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره