الموسوعة الحديثية


- حجَجنا معَ عمرَ بنِ الخطَّابِ فلمَّا أردنا أن نفيضَ منَ المزدلفةِ ، قالَ: إنَّ المشرِكينَ كانوا يقولونَ: أشرِق ثَبيرُ ، كيما نُغيرُ ، وَكانوا لا يُفيضونَ، حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، فخالفَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فأفاضَ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2466
التخريج : أخرجه البخاري (1684)، وأبو داود (1938)، والترمذي (896)، والنسائي (3047)، وابن ماجه (3022) واللفظ له، وأحمد (295)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الدفع من مزدلفة حج - المبيت بمزدلفة عقيدة - من أمر بمخالفتهم حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 166)
1684- حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت عمرو بن ميمون يقول: ((شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح، ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير، وأن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس)).

[سنن أبي داود] (2/ 194)
‌1938- حدثنا ابن كثير، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: قال عمر بن الخطاب: كان أهل الجاهلية لا يفيضون حتى يروا الشمس على ثبير، فخالفهم النبي صلى الله عليه وسلم ((فدفع قبل طلوع الشمس)).

[سنن الترمذي] (3/ 233)
‌896- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يحدث يقول: كنا وقوفا بجمع، فقال عمر بن الخطاب: (( إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، وكانوا يقولون: أشرق ثبير وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم))، فأفاض عمر قبل طلوع الشمس: ((هذا حديث حسن صحيح)).

[سنن النسائي] (5/ 265)
‌3047- أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: سمعته يقول: ((شهدت عمر بجمع فقال: إن أهل الجاهلية كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس)).

[مسند أحمد] (1/ 391 ط الرسالة)
((‌295- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جمع حتى يروا الشمس على ثبير، وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، فأفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل طلوع الشمس)).