الموسوعة الحديثية


-  جاء ملَكُ الموتِ إلى موسى، فقال: أَجِبْ ربَّكَ، فلَطَمَ موسى عينَ ملَكِ الموتِ، ففقَأَها، فرجَعَ الملَكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال: إنَّكَ بعَثتَني إلى عبدٍ لكَ لا يُريدُ الموتَ، وقد فَقَأَ عَيني، قال: فرَدَّ اللهُ إليه عَيْنَه، وقال: ارْجِعْ إلى عبدي، فقُلْ له: الحياةَ تُريدُ؟ فإنْ كنتَ تُريدُ الحياةَ فضَعْ يدَكَ على مَتْنِ ثَوْرٍ، فما وارَتْ يدُكَ مِن شَعَرِه، فإنَّكَ تَعيشُ بها سَنةً، قال: ثمَّ مَهْ؟ قال: ثمَّ الموتُ، قال: فالآنَ يا ربِّ مِن قريبٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8616
التخريج : أخرجه النسائي (2089) مطولاً باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1339)، ومسلم (2372) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - الملائكة جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 118)
2089- أخبرنا محمد بن رافع، عن عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: ((أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فرد الله عز وجل إليه عينه وقال، ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور، فله بكل ما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم مه، قال: الموت، قال: فالآن. فسأل الله عز وجل أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر))

[صحيح البخاري] (2/ 90)
1339- حدثنا محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فرد الله عليه عينه، وقال: ارجع، فقل له يضع يده على متن ثور، فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة. قال: أي رب، ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق، عند الكثيب الأحمر)).

[صحيح مسلم] (4/ 1842 )
((157- (2372) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فلما جاءه صكه ففقأ عينه. فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه. فقل له: يضع يده على متن ثور، فله، بما غطت يده بكل شعرة، سنة. قال: أي رب! ثم مه؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فلو كنت ثم، لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، تحت الكثيب الأحمر))