الموسوعة الحديثية


- كُنتُ أُرقى مِن حُمةِ العَينِ في الجاهليَّةِ، فلَمَّا أسلَمتُ ذَكَرتُها لرَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: «اعرِضْها عليَّ»، فعَرَضتُها عليه، فقال: «ارقِ بها فلا بَأسَ»، ولَولا ذلك ما رَقَيتُ بها إنسانًا أبَدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 12/167
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((جامع المسانيد والسنن)) لابن كثير (5824)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (3943)، والضياء في ((المختارة)) (434)، جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية طب - الرقية طب - العين حق آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال توحيد - حماية جناب التوحيد وسد ذرائع الشرك

أصول الحديث:


[جامع المسانيد والسنن] (4/ 592)
: 5824 - قال الطبرانى: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، حدثنا عياش بن الوليد الرقام، حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثنى عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت. عن أبيه. عن جده قال: ‌كنت ‌أرقى ‌من ‌حمة ‌العين ‌فى ‌الجاهلية، فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اعرضها على . فعرضتها عليه، فقال ارق بها فلا بأس بها يا عبادة . فلولا ذلك ما رقيت بها إنسانا أبدا

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 466)
: 3943 - وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير، ثنا ابن إسحاق، عن ‌عبادة بن الوليد، عن أبيه، عن جده ‌عبادة قال: "‌كنت ‌أرقي ‌في ‌الجاهلية من وعك العب، فلما كان الإسلام ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اعرضها علي. فعرضتها عليه، فقال: ارق بها ليس بها بأس، فوالله لولا ذلك ما رقيت بها إنسانا أبدا".

[الأحاديث المختارة] (8/ 355)
: 434 - وأخبرنا محمد بن أحمد بن نصر، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد بن عبد الله، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عياش بن الوليد الرقام، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده عبادة بن الصامت قال: ‌كنت ‌أرقي ‌من ‌حمة ‌العين ‌في ‌الجاهلية، فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (اعرضها علي) فعرضتها عليه فقال: (ارق بها فلا بأس بها) قال عبادة: ولولا ذلك ما رقيت بها إنسانا أبدا.