الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا من الأنصارِ أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يسألُه فقال أمَا في بيتِكَ شيءٌ؟ قال بلى حِلْسٌ نلبسُ بعضَه ونَبسطُ بعضَه وقعبٌ نشربُ ُفيه من الماءِ قال ائتني بهما قال فأتاه بهما فأخذهما رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بيده وقال من يشتري هذينِ؟ قال رجلٌ أنا آخذهما بدرهمٍ قال من يزيد على درهمٍ؟ مرتينِ أو ثلاثًا قال: رجلٌ أنا آخذُهما بدرهمينِ فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمينِ وأعطاهما الأنصاريَّ وقال اشترِ بأحدِهما طعامًا فانبِذْهُ إلى أهلِكَ واشترِ بالآخر قدُّومًا فأتني به فأتاه به فشدَّ فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيدِه ثم قال له اذهبْ فاحتطبْ وبعْ ولا أَرَينَّكَ خمسةَ عشرَ يومًا فذهب الرجلُ يحتطبُ ويبيعُ فجاء وقد أصاب عشرةَ دراهمَ فاشتَرَى ببعضِها ثوبًا وببعضِها طعامًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خيرٌ لكَ من أن تجيءَ المسألةُ نكتةً في وجهِكَ يومَ القيامةِ إنَّ المسألةَ لا تصلَحُ إلا لثلاثةٍ لذي فقرٍ مُدْقِعٍ أو لذي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أو لذي دَمٍ مُوجِعٍ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1641
التخريج : أخرجه أبو داود (1641)، وابن ماجه (2198).
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع المزايدة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - من تحل له المسألة نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال زكاة - مستحقو الزكاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 516)
1641- حدثنا عبد الله بن مسلمة أخبرنا عيسى بن يونس عن الأخضر بن عجلان عن أبي بكر الحنفي عن أنس بن مالك : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال (( أما في بيتك شىء؟)) قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء قال (( ائتني بهما)) قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال (( من يشتري هذين))؟ قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال (( من يزيد على درهم؟)) مرتين أو ثلاثا قال رجل (( أنا آخذهما بدرهمين)) فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال (( اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به)) فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له (( اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما)) فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا خير لك من أن تجيء المسألة ننكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 740)
2198- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا الأخضر بن عجلان قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، أن رجلا من الأنصار، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال: لك في بيتك شيء؟ قال: بلى، حلس نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقدح نشرب فيه الماء، قال: ((ائتني بهما))، قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: ((من يشتري هذين؟)) فقال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: ((من يزيد على درهم؟)) مرتين أو ثلاثا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين، فأعطاهما الأنصاري، وقال: ((اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما، فأتني به))، ففعل، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشد فيه عودا بيده، وقال: ((اذهب فاحتطب ولا أراك خمسة عشر يوما))، فجعل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فقال: ((اشتر ببعضها طعاما وببعضها ثوبا))، ثم قال: ((هذا خير لك من أن تجيء والمسألة نكتة في وجهك يوم القيامة، إن المسألة لا تصلح إلا لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو دم موجع))