logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أن عليا لما حضرتهُ الوفاةُ قال لأُمَامَةَ بنت أبي العاصِ إنّي لا آمنُ أن يخطبكَ هذا الطاغيةُ بعد موتي يعنِي معاويةُ فإنْ كانَ لك في الرجالِ حاجَةٌ فقد رضيتُ لكِ المغيرةَ بن نَوْفلٍ عشيرا، فلما انقضتْ عدّتها كتب معاويةُ إلى مروانَ يأمرهُ أن يخطبها عليهِ وبذلَ لها مائةَ ألفِ دينارٍ، فأرسلتْ إلى المُغيرةِ : إن هذا قدْ أرسلَ يخطبني فإن كانَ لكَ بنا حاجَة فأقبلْ، فخطبها إلى الحسنِ فزوجها منهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] النوفلي ضعيف جداً مع انقطاع الإسناد والراوي مجهول
الراوي : أهل محمد النوفلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/237
التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((الإستيعاب)) (1789/4-1790) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أمامة بنت أبي العاص بن الربيع نكاح - الغيرة نكاح - خطبة النكاح وصايا - الوصية إلى أهل الخير نكاح - عرض الأولياء بناتهم على ذوي الصلاح والدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 25)
: وقال عمر بن شبة: حدثنا علي بن محمد النوفلي، عن أبيه- أنه حدثه عن أهله ‌أن ‌عليا ‌لما ‌حضرته ‌الوفاة قال لأمامة بنت العاص: إني لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية بعد موتي- يعني معاوية، فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا. فلما انقضت عدتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه، وبذل لها مائة ألف دينار، فأرسلت إلى المغيرة: إن هذا قد أرسل يخطبني، فإن كان لك بنا حاجة فأقبل، فخطبها إلى الحسن فزوجها منه. قلت: النوفلي ضعيف جدا مع انقطاع الإسناد، والراوي مجهول فيه، لكن قال أبو عمر: روى هيثم عن داود بن أبي هند عن الشعبي، قال: كانت أمامة عند علي فذكر معنى ما تقدم سواء، كذا قال. وأخرجه ابن سعد عن الواقدي بمعناه.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1789)
: وذكر عمر بن شبة، قال: حدثنا علي بن محمد النوفلي، عن أبيه- أنه حدثه عن أهله أن عليا لما حضرته الوفاة قال لأمامة بنت أبي العاص: إني لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية بعد موتي [يعني معاوية] ، فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا. فلما انقضت عدتها كتب معاوية إلى مروان يأمره أن يخطبها عليه، ويبذل لها مائة ألف دينار. فلما خطبها أرسلت إلى المغيرة بن نوفل: إن هذا قد أرسل يخطبني، فإن كان لك بنا حاجة فأقبل. فأقبل وخطبها من الحسن بن علي، فزوجها منه. روى هشيم، عن داود، بن أبي هند، عن الشعبي، قال: كانت أمامة عند علي فذكر معنى ما تقدم سواء