الموسوعة الحديثية


- خطَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه فقال: إنِّي رَأَيتُ فيما يَرى النَّائمُ دِيكًا أحمرَ، نَقَرَني في مَعقِدِ إزاري ثلاثَ نَقَراتٍ، وإنِّي استعبَرتُ أسماءَ ابنةَ عُمَيسٍ، فقالتْ: يَقتُلُكَ رَجُلٌ مِنَ العَجَمِ، وإنِّي قد حَسِبتُ أنْ يَكونَ مَوتي فَجأةً، وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي إنْ أهلِكْ ولم أعهَدْ، فإنَّ الأمرَ إلى هؤلاء النَّفَرِ الذين تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنهم راضٍ: عُثمانُ، وعلِيٌّ، وطَلحةُ، والزُّبَيرُ، وسعدٌ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4956
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4956) واللفظ له، ومسلم (567)، وأحمد (341) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 481)
4956 - ما قد حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا شجاع بن أشرس قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة , عن زيد بن أسلم , عن أبيه قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: " إني رأيت فيما يرى النائم ديكا أحمر نقرني في معقد إزاري ثلاث نقرات، وإني استعبرت أسماء ابنة عميس، فقالت: يقتلك رجل من العجم، وإني قد حسبت أن يكون موتي فجأة، وإني أشهدكم أني إن أهلك، ولم أعهد، فإن الأمر إلى هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف ومنهم عمرو بن ميمون الأودي "

صحيح مسلم (1/ 396)
78 - (567) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله، الكفرة الضلال، ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، فقال: يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقض فيها بقضية، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم، أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا

مسند أحمد (1/ 419)
341 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، أمله علي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر قام خطيبا: فحمد الله وأثنى عليه، وذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثم قال: إني رأيت رؤيا كأن ديكا نقرني نقرتين، ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي، وإن ناسا يأمرونني أن أستخلف، وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى في هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا، وقد عرفت أن رجالا سيطعنون في هذا الأمر، وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال، وإني والله ما أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من أمر الكلالة ولقد سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عنها فما أغلظ لي في شيء قط ما أغلظ لي فيها، حتى طعن بيده أو بإصبعه في صدري أو جنبي، وقال: يا عمر تكفيك الآية التي نزلت في الصيف، التي في آخر سورة النساء ، وإني إن أعش أقض فيها قضية لا يختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، فإني بعثتهم يعلمون الناس دينهم وسنة نبيهم، ويقسمون فيهم فيئهم ويعدلون عليهم، وما أشكل عليهم يرفعونه إلي، ثم قال: يا أيها الناس، إنكم تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا الثوم والبصل، لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد فليمتهما طبخا، قال: فخطب بها عمر يوم الجمعة، وأصيب يوم الأربعاء، لأربع ليال بقين من ذي الحجة