الموسوعة الحديثية


- كان رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ يَؤُمُّهم في مَسجِدِ قُباءٍ، فكان كُلَّما افتَتَحَ سورةً يَقرَأُ بها لهُم في الصَّلاةِ مِمَّا يَقرَأُ بهِ افتَتَحَ بـ: {قُل هو اللهُ أحَدٌ} حَتَّى يَفرُغَ مِنها، ثُمَّ يَقرَأُ سورةً أُخرى مَعَها، فكان يَصنَعُ ذَلكَ في كُلِّ رَكعةٍ، فلَمَّا أتاهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبَروهُ الخَبَرَ فقال: وما يَحمِلُكَ على لُزومِ هَذِه السُّورةِ في كُلِّ رَكعةٍ؟ قال: إنِّي أُحِبُّها؛ قال: حُبُّكَ إيَّاها أدخَلَكَ الجَنَّةَ. وفي اللَّفظِ الآخَرِ: أخبِروهُ أنَّ اللهَ يُحِبُّه.  
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : أنس | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 309/17
التخريج : أخرجه الترمذي (2901)، وابن خزيمة (537)، والبيهقي (2503) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما يجزئ من القراءة في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قرآن - فضائل سور القرآن جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 169)
: 2901 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌يؤمهم ‌في ‌مسجد ‌قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم في الصلاة يقرأ بها، افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتقرأ بسورة أخرى، قال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر. فقال: يا فلان، ما يمنعك مما يأمر به أصحابك، وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة؟ فقال: يا رسول الله إني أحبها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حبها أدخلك الجنة. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن عمر عن ثابت البناني

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 269)
: 537 - نا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب، حدثنا إبراهيم بن حمزة، نا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌يؤمهم ‌في ‌مسجد ‌قباء قال: وكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم بها في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ قل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بالخبر، فقال: يا فلان، ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال: إني أحبها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حبها أدخلك الجنة

السنن الكبير للبيهقي (3/ 453 ت التركي)
: 2503 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا القاضى أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ، حدثنا موسى بن إسحاق القاضى، حدثنا محرز بن سلمة، حدثنا عبد العزيز الدراوردى، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان ‌رجل ‌من ‌الأنصار ‌يؤمهم ‌في ‌مسجد ‌قباء، فكان كلما افتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ: {قل هو الله أحد} حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه وقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فإما أن تقرأها، وإما أن تدعها وتقرأ أخرى. فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: "يا فلان، ما يمنعك مما يأمرك أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ ". فقال يا رسول الله، إنى أحبها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حبها يدخلك الجنة".