الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا حذيفةَ بنَ عُتبةَ رضيَ اللهُ عنهُ أتى بها وبهندٍ بنتِ عُتبةَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تبايعُه فقالت أخذ علينا فشرط علينا قالت : قلتُ له : يا ابنَ عمِّ هل علمتَ في قومك من هذه العاهاتِ أو الهَنَاتِ شيئًا ؟ قال أبو حُذيفةَ : إيها فبايعِيه فإنَّ بهذا يبايعُ وهكذا يشترطُ فقالت هندٌ : لا أُبايعُك على السرقةِ إني أسرقُ من مال زوجي فكفَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه وكفَّتْ يدَها حتى أرسل إلى أبي سفيانَ فتحلَّلَ لها منه فقال أبو سفيانَ : أما الرَّطبُ فنعم وأما اليابسُ فلا ولا نعمة قالت : فبايعْناه ثم قالت فاطمةُ [ لعل الصوابَ هندٌ ] ما كانت قُبَّةٌ أبغضَ إليَّ من قُبَّتِك ولا أحبُّ أن يبيحَها اللهُ وما فيها وواللهِ ما من قُبَّةٍ أحبُّ إليَّ أن يعمرَها اللهُ ويبارِك فيها من قُبَّتِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وأيضًا واللهِ لا يؤمنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِه ووالدِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : فاطمة بنت عتبة بن ربيعة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/66
التخريج : أخرجه الحاكم (3805) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 364) (904)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6739) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء مناقب وفضائل - هند بنت عتبة بن ربيعة إيمان - حب الرسول

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 528)
3805 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي، قالا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أن أبا حذيفة بن عتبة رضي الله عنه، أتى بها وبهند بنت عتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبايعه فقالت: أخذ علينا فشرط علينا، قالت: قلت له: يا ابن عم، هل علمت في قومك من هذه العاهات أو الهنات شيئا؟ قال أبو حذيفة: إيها فبايعيه، فإن بهذا يبايع وهكذا يشترط، فقالت هند: لا أبايعك على السرقة، إني أسرق من مال زوجي، فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده، وكفت يدها حتى أرسل إلى أبي سفيان فتحلل لها منه، فقال أبو سفيان: أما الرطب فنعم، وأما اليابس فلا ولا نعمة. قالت: فبايعناه، ثم قالت فاطمة: ما كانت قبة أبغض إلي من قبتك ولا أحب أن يبيحها الله وما فيها، والله ما من قبة أحب إلي أن يعمرها الله ويبارك فيها من قبتك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأيضا والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

المعجم الكبير للطبراني (24/ 364)
904 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن أبي أيوب، مولى القاسم، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أن أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند تبايعان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما اشترط عليهن قالت هند: أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنات، والعاهات شيئا؟ فقال أبو حذيفة: بايعيه فهكذا تشترط

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2860)
6739 - حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن أبي أيوب، مولى القاسم بن محمد، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن مولاته، فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أن أبا حذيفة بن عتبة: " ذهب بها , وبأختها تبايعان النبي صلى الله عليه وسلم، فلما اشترط عليهن، قالت هند: أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنات والعاهات شيئا ؟ فقال أبو حذيفة: إيه، فبايعنه، فهكذا يشترط "