الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَ خبيرَ أُتِىَ بشاةٍ مسمومةٍ فأكلَ هو وبشرُ بن البراءِ فمرِضَا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفيَ، فبعثَ رسولُ اللهِ إلى اليهوديةِ فأُتِيَ بها فقال : ويحكِ ماذا أطعمتينَا ؟ قالت : أطعمتكَ السمّ عرفتُ إن كنت نبيّا أن ذلكَ لا يضركَ وأنَّ اللهِ سيبلغُ فيكَ أمرهُ، وإن كنتَ على غيرِ ذلكَ فأحببتُ أن أُريحَ الناسَ منكَ، فأَمرَ بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فصلبتْ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى واه
الراوي : أبو لبيبة الأشهلي جد يحيى بن عبدالرحمن | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/3134
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (8/296) عن يحيى بن عبدالرحمن بن لبيبة عن أبيه عن جده، والدارقطني (4/131)، والبيهقي (16105) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم ديات وقصاص - القود من القاتل مغازي - غزوة خيبر مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (6/ 3134)
: 12438 - ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن إبي لبيبة، عن جده محمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ‌أتي ‌بشاة ‌مسمومة فأكل هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ثم إن بشرا توفي، فبعث رسول الله إلى اليهودية فأتى بها فقال: ويحك ماذا أطعمتينا؟ قالت: أطعمتك السم عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك وأن الله سيبلغ فيك أمره، وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت". قلت: يحيى واه، وجده تابعي. وقال الواقدي: أنا يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن جده (1): "أن رسول الله أمر بها فصلبت بعد أن قتلها". قال الواقدي: الثبت عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلها وأمر بلحم الشاة فأحرق. قال المؤلف: اختلفت الروايات في قتلها، ورواية أنس أصح، ويحتمل أنه في الابتداء لم يعاقبها حين لم يمت أحد فلما مات بشر قتلها".

[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد] (8/ 296)
: 14093 - وعن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌شاة ‌مسمومة مصلية، فأكل منها هو وبشر بن البراء بن معرور، فمرضا مرضا شديدا، ثم إن بشرا مات، فلما مات أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية التي أهدتها له فقال: " ما أطعمتينا ويحك؟ ". قالت: أطعمتك السم. قال: " ما حملك على ذلك؟ ". قالت: سمعتك تذكر، فإن كنت نبيا علمت أنها لا تضرك، وإن كنت غير ذلك فأردت أن أريح الناس منك. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت. رواه الطبراني. ويحيى هذا إن كان ابن أبي لبيبة فقد ذكره الذهبي في الميزان وإن كان ابن لبيبة فلم أعرفه.

[سنن الدارقطني] (4/ 131)
: 3224 - نا أحمد بن إسحاق بن بهلول ، نا أبي ، نا ابن أبي فديك ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ‌أتي ‌بشاة ‌مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية ، فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها ، ثم إن بشرا توفي ، فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتي بها ، فقال: ويحك ماذا أطعمتنا؟ ، قالت: أطعمتك السم ، عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك ، فإن الله تعالى سيبلغ منك أمره ، وإن كنت غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت

السنن الكبير للبيهقي (16/ 228 ت التركي)
: 16105 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهانى، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، حدثنا أبى، حدثنا ابن أبى فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ‌أتى ‌بشاة ‌مسمومة مصلية، أهدتها له امرأة يهودية، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء، فمرضا مرضا شديدا عنها، ثم إن بشرا توفى، فلما توفى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتي بها فقال: "ويحك! ماذا أطعمتينا؟ ". قالت: أطعمتك السم، عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك، وأن الله سيبلغ فيك أمره، وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك. فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت.