الموسوعة الحديثية


- أيُّ الخَلْقِ أَعْجَبُ إيمانًا ؟ قالوا : الملائكةُ. قال : الملائكةُ كَيْفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ ! قالوا : النبيُّونَ. قال : النبيُّونَ يُوحَى إليهِمْ فكيفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ ! قالوا : الصَّحابَةُ. قال : الصَّحابَةُ مع الأنبياءِ فكيفَ لا يُؤْمِنُونَ ؟ ! ولَكِنَّ أَعْجَبَ الناسِ إيمانًا : قومٌ يَجِيئُونَ من بَعْدِكُمْ فَيَجِدُونَ كتابًا مِنَ الوَحْيِ؛ فَيُؤْمِنُونَ بهِ ويَتَّبِعُونَهُ، فَهُمْ أَعْجَبُ الناسِ إيمانًا – أوْ الخَلْقِ إيمانًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3215
التخريج : أخرجه البزار (7294) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 538) معلقًا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إيمان - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره رقائق وزهد - فضل آخر الأمة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر مناقب وفضائل - من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ورآه ومن آمن به ولم يره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 487)
7294- حدثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: الملائكة كيف لا يؤمنون؟ قال: النبيون، قال: النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون؟ قالوا: الصحابة، قال: الصحابة يكونون مع الأنبياء، فكيف لا يؤمنون، ولكن أعجب الناس إيمانا: قوم يجيؤون من بعدكم، فيجدون كتابا من الوحي، فيؤمنون به، ويتبعونه، فهم أعجب الناس، أو الخلق، إيمانا. غريب من حديث أنس.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 538)
وروي أيضا عن سعيد بن بشير , عن قتادة , عن أنس موصولا [قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن. قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها].