الموسوعة الحديثية


- خطَب الحَسَنُ بنُ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ فحمِد اللهَ وأثنى عليه وذكَر أميرَ المُؤمِنينَ عليًّا رضِي اللهُ عنه خاتَمَ الأوصياءِ ووصِيَّ خاتَمِ الأنبياءِ وأمينَ الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ ثمَّ قال يا أيُّها النَّاسُ لقد فارَقكم رجُلٌ ما سبَقه الأوَّلونَ ولا يُدرِكُه الآخِرونَ لقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعطيه الرَّايةَ فيُقاتِلُ جِبريلُ عن يمينِه ومِيكائيلُ عن يسارِه فما يرجِعُ حتَّى يفتَحَ اللهُ عليه ولقد قبَضه اللهُ في اللَّيلةِ الَّتي قبَض فيها وصِيَّ موسى وعُرِج برُوحِه في اللَّيلةِ الَّتي عُرِج فيها برُوحِ عيسى ابنِ مَرْيَمَ وفي اللَّيلةِ الَّتي أنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ فيها الفُرقانَ واللهِ ما ترَك ذهَبًا ولا فِضَّةً ولا شيئًا يُصَرُّ له وما في بيتِ مالِه إلَّا سبعَمِئةِ دِرهمٍ وخمسينَ درهمًا فضَلَتْ مِن عطائِه أراد أنْ يشتريَ بها خادمًا لأُمِّ كُلْثومٍ ثمَّ قال مَن عرَفني فقد عرَفني ومَن لَمْ يعرِفْني فأنا الحَسَنُ بنُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ تلا هذه الآيةَ قولَ يوسُفَ: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} [يوسف: 38] ثمَّ أخَذ في كتابِ اللهِ فقال أنا ابنُ البَشيرِ وأنا ابنُ النَّذيرِ وأنا ابنُ النَّبيِّ وأنا ابنُ الدَّاعي إلى اللهِ بإذنِه وأنا ابنُ السِّراجِ المُنيرِ وأنا ابنُ الَّذي أُرسِلَ رحمةً للعالَمينَ وأنا مِن أهلِ البيتِ الَّذينَ أذهَب اللهُ عنهم الرِّجسَ وطهَّرهم تطهيرًا وأنا مِن أهلِ البيتِ الَّذينَ افتَرَض اللهُ عزَّ وجلَّ مودَّتَهم وولايتَهم فقال فيما أنزَل اللهُ على مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة تفرد به إسماعيل بن أبان
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/336
التخريج : أخرجه الحاكم (4802)، والدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (121) بنحوه، وأحمد (1719) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 336)
2155 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا أحمد بن يحيى الصوفي قال: نا إسماعيل بن أبان الوراق قال: نا سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: خطب الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي خاتم الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء. ثم قال: يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان. والله، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم ، ثم قال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب} ثم أخذ في كتاب الله فقال: أنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة، تفرد به: إسماعيل بن أبان "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 188)
4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ، ثم قال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت "

الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 74)
121 - أخبرني أبو القاسم كهمس بن معمر أن أبا محمد إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب حدثهم: حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن حسين بن زيد عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي، عن أبيه قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته ويقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على ظهر الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن الوصي وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل فينا يصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال لنبيه {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت " 122 - أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، حدثني حسين بن زيد، عن الحسن بن زيد بن حسن، ليس فيه عن أبيه، قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي بن أبي طالب فذكر نحوه

[مسند أحمد] (3/ 246)
1719 - حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبعثه بالراية جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له