الموسوعة الحديثية


- خلق اللهُ الأرضَ في يومِ الأحدِ وفي يومِ الاثنينِ، وخلق الجبالَ وشققَ الأنهارَ وقدَّرَ في كل أرضٍ قُوتَها يومَ الثلاثاءِ ويومَ الأربعاءِ، ثم استوى إلى السماءِ وهي دخانٌ، وتلا هذه الآيةَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا قال : في يومِ الخميسِ ويومِ الجمعةِ. الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف لضعف أبي سعيد وهو البقال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/420
التخريج : أخرجه الحاكم (3683) واللفظ له، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (765) وابن خزيمة في ((التوحيد)) ((2/ 886))ب نحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - استواء الله على العرش خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 489)
3683 - أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن سليمان الذهلي، ثنا الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكري، حدثني أبي، ثنا ابن عيينة، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قول الله عز وجل {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين} قال ابن عباس: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم في كم خلقت السماوات والأرض؟ قال: " خلق الله أول الأيام الأحد، وخلقت الأرض في يوم الأحد، ويوم الاثنين، وخلقت الجبال وشقت الأنهار، وغرس في الأرض الثمار وقدر في كل أرض قوتها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض: {ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} [[فصلت: 11]] فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها في يوم الخميس ويوم الجمعة، وكان آخر الخلق في آخر الساعات يوم الجمعة، فلما كان يوم السبت لم يكن فيه خلق فقالت اليهود فيه ما قالت، فأنزل الله عز وجل تكذيبها {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} هذا حديث قد أرسله عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن أبي سعيد، ولم يذكر فيه ابن عباس وكتبناه متصلا من هذه الرواية والله أعلم

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 202)
765 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو سعيد أحمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، نا الحسين بن حميد بن الربيع، نا هناد بن السري، نا أبو بكر بن عياش، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألت عن خلق السماوات والأرض فقال: " خلق الأرض يوم الأحد والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من المنافع، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب، فهذه أربعة، فقال عز من قائل: {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين} [[فصلت: 10]] ، وخلق يوم الخميس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقين منه، فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال حين يموت من مات، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس، وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له، وأخرجه منها في آخر الساعة ". ثم قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش . قالوا: قد أصبت لو أتممت. قالوا: ثم استراح. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، فنزلت: {ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون} [[ق: 38]]

التوحيد لابن خزيمة (2/ 886)
حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: ثنا عمرو بن حماد، يعني ابن طلحة القناد، قال: ثنا أسباط، وهو ابن نصر الهمداني، عن السدي، عن أبي مالك، عن أبي صالح، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، وعن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، عن ناس، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات} قال: " إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع فوق الماء فسما عليه فسماه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة، ثم فتقها فجعلها سبع أراضين في يومين في الأحد والاثنين فخلق الأرض على حوت، والحوت هو النون الذي ذكره الله عز وجل في القرآن بقوله: {ن والقلم} [[القلم: 1]] والحوت في الماء، والماء على ظهر صفاة، والصفاة على ظهر ملك، والملك على الصخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السماء ولا في الأرض، فتحرك الحوت، فاضطربت، فتزلزلت الأرض، فأرسى عليها الجبال، فقرت، فالجبال تفخر على الأرض فذلك قوله تعالى: وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وخلق الجبال فيها وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين، في الثلاثاء والأربعاء، فذلك حين يقول: {أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها} [[فصلت: 9]]