الموسوعة الحديثية


- قالتِ الأنصارُ إنَّ السَّعيَ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ مِن أمرِ الجاهليَّةِ فأنزَل اللهُ تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا حفص بن جميع تفرد به عمر بن يحيى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/177
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسير الطبري)) (2/ 716)، وابن أبي حاتم في ((تفسير ابن أبي حاتم)) (1435)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3108)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 177)
: 8323 - حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عمر بن يحيى الأبلي، نا حفص بن جميع، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: إن ‌السعي ‌بين ‌الصفا، ‌والمروة ‌من ‌أمر ‌الجاهلية، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] لم يرو هذا الحديث عن سماك، إلا حفص بن جميع، تفرد به: عمر بن يحيى

تفسير الطبري (2/ 716)
: حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. قال: زعم أبو مالك، عن ابن عباس أنه كان في الجاهلية شياطين تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة، وكانت بينهما آلهة، فلما جاء الإسلام وظهر، قال المسلمون: يا رسول الله لا تطوفن بين الصفا والمروة، فإنه ‌شرك ‌كنا ‌نصنعه ‌في ‌الجاهلية فأنزل الله: {فلا جناح عليه أن يطوف بهما}

تفسير ابن أبي حاتم (1/ 267)
: 1435 - حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا أسباط، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس في قوله: إن الصفا والمروة من شعائر الله أنه كان في الجاهلية الشياطين تعزف أو تعزب الليل أجمع بين الصفا والمروة وكانت بينهما لهم أصنام، فلما جاء الإسلام وظهر، قال المسلمون: يا رسول الله، لا نطوف بين الصفا والمروة، فإنه ‌شرك ‌كنا ‌نصنعه ‌في ‌الجاهلية، فأنزل الله عز وجل: فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، يقول: ليس عليه إثم، ولكن له أجر

المستدرك على الصحيحين (4/ 170)
: 3108 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد الصفار العدل، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس في قوله: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. قال: كانت الشياطين في الجاهلية تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة، وكانت فيها آلهة لهم أصنام، فلما جاء الإسلام، قال المسلمون: يا رسول الله، لا نطوف بين الصفا والمروة؛ فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية. فأنزل الله: {فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. يقول: ليس عليه إثم، ولكن له أجر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه