الموسوعة الحديثية


- سقَط النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن فرسٍ فجُحِش شِقُّه الأيمنُ فحضَرت صلاةٌ فصلَّى بنا قاعدًا فلمَّا قضى صلاتَه: قال: ( إنَّما جُعِل الإمامُ ليؤتَمَّ به فإذا كبَّر فكبِّروا وإذا ركَع فاركَعوا وإذا رفَع فارفَعوا وإذا قال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ وإذا صلَّى قاعدًا فصلُّوا قعودًا أجمعينَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2102
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3558) باختلاف يسير، والبخاري (689)، ومسلم (411) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى مريض - صلاة المريض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (5/ 460)
: 2102 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خثيمة وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس قال سقط النبي صلى الله عليه وسلم من فرس ‌فجحش ‌شقه ‌الأيمن فحضرت صلاة فصلى بنا قاعدا فلما قضى صلاته قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين"

مسند أبي يعلى (6/ 256 ت حسين أسد)
: 3558 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، قالا: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس، قال: سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس ‌فجحش ‌شقه ‌الأيمن، فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا، فلما قضى صلاته قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين

[صحيح البخاري] (1/ 139)
: 689 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه، ‌فجحش ‌شقه ‌الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، فصلينا وراءه قعودا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به؛ فإذا صلى قائما فصلوا قياما، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون. قال أبو عبد الله: قال الحميدي: قوله: إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا. هو في مرضه القديم، ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، والناس خلفه قياما، لم يأمرهم بالقعود، وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر، من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (1/ 308 )
: 77 - (411) حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن سفيان. قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري. قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس. فجحش شقه الأيمن. فدخلنا عليه نعوده. فحضرت الصلاة. فصلى بنا قاعدا. فصلينا وراءه قعودا. فلما قضى الصلاة قال "إنما جعل الإمام ليؤتم به. فإذا كبر فكبروا. وإذا سجد فاسجدوا. وإذا رفع فارفعوا. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد. ‌وإذا ‌صلى ‌قاعدا ‌فصلوا ‌قعودا. ‌أجمعون".